إدانات عربية ودولية لمجزرة جيش الاحتلال في رفح الليلة الماضية

أدانت وزارة الخارجية السعودية استمرار مجازر قوات الاحتلال في قطاع غزة، والتي كان آخرها استهداف خيام النازحين بالقرب من مخازن وكالة "الأونروا" شمال غرب رفح، وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء السعودية.
بدورها قالت وزارة الخارجية العمانية في بيان لها إن "هذه الأفعال الشنيعة التي يستمر كيان الاحتلال بارتكابها تستوجب تدخلاً دولياً رادعاً، بما في ذلك فرض المجتمع الدولي عقوبات على إسرائيل"، مستنكرةً بذلك المجزرة الأخيرة لمخيم نازحين في رفح.
كما أدانت مصر "قصف القوات الإسرائيلية المتعمد لخيام النازحين بمدينة رفح الفلسطينية، في انتهاك جديد وسافر لأحكام القانون الدولي الإنساني، وبنود اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب".
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية أن قصف رفح جريمة حرب وتحدٍ صارخ لقرارات محكمة العدل الدولية وانتهاك جسيم للقانون الدولي.
فيما أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن غضبه من "الضربات الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل العديد من النازحين في رفح"، مشيراً إلى أن هذه العمليات يجب أن تتوقف، وأنه لا توجد مناطق آمنة في رفح للمدنيين الفلسطينيين، على حد تعبيره.
من جانبها عبّرت نائبة رئيس الوزراء البلجيكي عن شعورها بالفزع من "الغارة الجوية الإسرائيلية على مخيم اللاجئين التابع للأونروا في رفح"، مبينةً أن قتل المدنيين والأطفال عشوائياً مخالف للقانون الدولي وينتهك أمر محكمة العدل الدولية.
حيث قصف طيران الاحتلال منطقة مكتظة بالنازحين في رفح أقصى جنوب قطاع غزة الليلة الماضية، وأسفر ذلك عن استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين.