إدانات متواصلة لتفجيرات دمشق وحلب الإرهابية: دليل على فشل المتآمرين

أدان حزبا التضامن العربي الديمقراطي والشباب الوطني السوري التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مدينتي دمشق وحلب مؤكدين ثقتهما بصلابة الوحدة الوطنية التي تجمع أبناء الشعب السوري.

فقد استنكر حزب التضامن العربي الديمقراطي وأدان بشدة العملين الإرهابيين اللذين استهدفا دمشق في السابع عشر من آذار الجاري وكافة الأعمال الإرهابية مؤكدا أن هذا الإرهاب الأسود ينفذ مخططات امبريالية تدميرية لصالح القوى الاستعمارية وأتباعها.

واعتبر المكتب السياسي للحزب في بيان له تلقت سانا نسخة منه اليوم أن هذه الأعمال أعطت صورة عن ثقافة الإرهابيين وأتباعهم والتي تزرع الخراب والموت مؤكدا ثقته بصلابة الوحدة الوطنية.

ودعا الحزب في ختام بيانه الشعب السوري إلى المزيد من التماسك والوحدة لمواجهة الإرهاب.

وفي بيان مماثل استنكر حزب الشباب الوطني السوري التفجير الإرهابي الذي استهدف المدنيين في حلب مؤكدا أن هذه الأعمال الإرهابية لن تزيد الشعب السوري إلا لحمة وتماسكا وعزيمة.

اللجنة الشعبية الفلسطينية للتضامن مع سورية: تكشفان الوجه الحقيقي للمجرمين ومرسليهم والداعمين لهم

واستنكرت اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية داخل أراضي فلسطين المحتلة منذ عام 1948 العمليتين الإرهابيتين اللتين وقعتا في دمشق صباح السبت الفائت مؤكدة أنهما تكشفان الوجه الحقيقي للمجرمين ومرسليهم والداعمين لهم بالمال والسلاح والتجييش الإعلامي ضد سورية وقيادتها الوطنية بعد أن فشلت المؤامرة وتحطمت على صخرة صمود الشعب العربي السوري عبر وحدته الوطنية الرافضة لكل قوى التدخل الأجنبي بمختلف مسمياتها.

ونوهت اللجنة في بيان لها بالرد الشعبي السوري على هاتين العمليتين الإرهابيتين بالتمسك بالوطن ووحدة الوطن والشعب خلف موقف قيادته الممانعة والمقاومة ورفض الاستسلام للإملاءات الغربية الإمبريالية وأدواتها العربية العميلة مؤكدة أن سورية ستبقى صخرة تتحطم على صمودها كل المؤامرات وستبقى صانعة للانتصارات حاضنة للمقاومة والمقاومين.

من جهة أخرى دعت اللجنة إلى اجتماع تضامني مع سورية يوم الجمعة القادم في 23 من الشهر الحالي في منطقة سخنين داخل اراضي فلسطين المحتلة منذ عام 1948 تحت شعار لا للتدخل الأجنبي والعربي المعادي لسورية مشيرة إلى أن الدعوة تهدف لأن تبقى سورية قلعة العروبة والحاضنة لكل القضايا القومية العربية ومن أجل إفشال مخططات الدول الاستعمارية والرجعية العربية0

الجالية في بورتو لاكروز الفنزويلية تجدد التضامن مع الوطن والالتفاف حول قيادة الرئيس الأسد لمواجهة المؤامرة

كما أدان أبناء الجالية العربية السورية في بورتو لاكروز في فنزويلا العمليات الإرهابية في دمشق وحلب مجددين وقوفهم مع الوطن الأم سورية والالتفاف حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها سورية.

وحمل أبناء الجالية السورية في بيان لهم الدول التي تمد المجموعات الإرهابية بالمال والسلاح مسؤولية الأحداث الدامية في سورية منددين بكل اساليب التحريض التي تنتهجها وسائل الإعلام والتي تشجع على العنف والقتل.

واعتبر البيان أن هذه الأعمال الارهابية تشكل دليلا على فشل المتآمرين أمام صمود الشعب السوري وإيمانه بقيادته الحكيمة وعزيمة جيشه الباسل.

وأكد أبناء الجالية في المدينة الفنزويلية تضامنهم مع الوطن وتمسكهم بالوحدة الوطنية ونهج الإصلاح والتطوير حتى انتهاء المخطط المدبر وانتصار سورية على أعدائها.

لبنانيون: الدماء الزكية التي سالت في التفجيرات الدموية الآثمة ستهزم المؤامرة الخارجية وتفشل المخططات الأمريكية الصهيونية

واستنكر المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ زهير الجعيد التفجيرات الدموية الآثمة التي استهدفت العاصمة دمشق ومدينة حلب الشهباء والتي راح ضحيتها عشرات الأبرياء بين شهيد وجريح.

واعتبر الجعيد أن ما يصيب سورية من جراح يصيب لبنان لافتا إلى أن الدماء الزكية التي سالت ستهزم المؤامرة الخارجية وستفشل المخططات الأمريكية الصهيونية.

بدوره رأى النائب اللبناني السابق اميل اميل لحود أن التفجيرات الإرهابية التي تشهدها سورية تحرك مشاعر الحنين لدى البعض في لبنان ممن اعتاد على الأسلوب نفسه في سنوات الحرب وهو أسلوب يعتمده من يعجز عن تحقيق نصر عسكري فيلجأ إلى التخريب والقتل وزرع الرعب.

واعتبر أن التفجيرات الأخيرة تشكل إجابة على الكثير من استفهامات موفد الأمم المتحدة إلى سورية كوفي أنان المطالب بألا ينظر بعين واحدة إلى مايجري فيها وان يعمل فعلا على إيجاد حلول للأزمة لا أن يشكل وسيلة جديدة للمؤامرات من قبل مجموعة الدول التي باشرت ترتيبات إعلان إفلاس مخططاتها التي اصطدمت بصمود الشعب والجيش والقيادة في سورية.

من جهته استنكر رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب اللبناني السابق وجيه البعريني التفجيرات الإجرامية التي أوقعت عشرات الشهداء والجرحى في دمشق وحلب.

وقال البعريني في تصريح اليوم..إن التفجيرات الدامية التي طالت مدينتي دمشق وحلب ويقوم بها المأجورون والرامية لضرب الاستقرار في سورية تشكل استكمالا لحلقات المؤامرة الخارجية داعيا الشعب السوري إلى رص الصفوف كعهده لدفن المؤامرة ولأن يكون كل مواطن خفيرا في مراقبة أهل الجريمة.

الأمين: التفجيرات الدامية في دمشق فضحت ضغائن وضلال أطراف المؤامرة على سورية

من جهتها أكدت الدكتورة سلوى الخليل الأمين رئيسة ديوان القلم في لبنان أن اليوم الدامي الذي شهدته دمشق السبت فضح الضغائن والضلال والضمائر السوداء لأطراف المؤامرة على سورية وأدواتهم بعد عجزهم وانهزامهم مشددة على أن ياسمين دمشق سيبقى بياضه ناصعاً كبياض قلوب أهلها الغرّ الميامين.

وقالت الدكتورة الأمين في مقال بعنوان المؤامرة المجللة بدم الأبرياء نشرته اليوم صحيفة البناء اللبنانية إن سورية ورغم الحدث الجلل الذي تعرضت له أثبتت عزيمة أهلها القوية المتكئة على آمالهم الواثقة بالنصر المكتوب على رايات أسوار وطنهم المنيعة الصامدة التي دحضت المؤامرات المنهزمة على عتباتها.

وأكدت الكاتبة أن أطراف المؤامرة أهل الجهالة لأنهم لم يقرؤوا تاريخ سورية النضالي ولم يعرفوا معاني العزة والعنفوان حين ظنوا أن سيلان دم الأبرياء في ساحات دمشق في الصباح الباكر سيجعل الإذعان شريعة سورية المستقبلية.

وخاطبت الكاتبة دمشق قائلة يا دمشق يا عروس السماء المجللة بأكاليل الغار إنهم يطلقون رصاصاتهم الأخيرة الفاشلة بتفجيرات حاقدة ونيرانً ستصلي عقولهم وتمزق أجسادهم وتهتك ضمائرهم فلاخوف على ارادتك القوية وعزيمتك الجبارة وشجاعتك الصلبة لأنك على ثقة بأن هذا هو قدرك المرسوم منذ البدايات صموداً ونضالاً وصبراً لا حدود له.

وأكدت الكاتبة رفض اللبنانيين لأضاليل البعض منهم وصراخهم الهزيل الخالي من أبسط قواعد اللياقات الأخلاقية و لاستفزازاتهم التي لا تحترم المعاهدات المكتوبة المسندة إلى احترام الدستور والقانون اللبناني و لمؤامراتهم التي تطاول الجيش اللبناني والمقامات الدينية والروحية