إدلب ضمن "خفض التصعيد"؟ المهمة الصعبة!

إدلب ضمن "خفض التصعيد"؟ المهمة الصعبة!

بينما يتجه الميدان والسعي الروسي لترسيخ اتفاقات "تخفيف التصعيد" في الجنوب وغوطة دمشق وريف حمص، بالتوازي مع اقتراب عقد جولة جديدة من محادثات أستانا يكثر الحديث عن إدخال إدلب تحت مظلة "تخفيف التصعيد".

حيث شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال نقاشه ملف مناطق "تخفيف التصعيد" مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون، على هامش قمة "آسيان" في العاصمة الفيلبينية مانيلا، على أن "اتفاق تخفيف التصعيد الخاص بمنطقة إدلب هو الأصعب من دون شك، ولكن إذا مورست الضغوط بشكل منسق وعلى جميع الأطراف من قبلنا ومن قبل إيران وتركيا والتحالف الأميركي، يمكن الوصول إلى تسوية هناك".

كما التقى لافروف نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، وبحثا تطورات الملف السوري، وأشار لافروف عقب اللقاء إلى أن مسؤولين من روسيا وإيران وتركيا سوف يجتمعون في العاصمة الإيرانية طهران، يومي 8 و9 آب الجاري لبحث الوضع في سوريا، والعمل على تعزيز اتفاقات مناطق "تخفيف التصعيد".
للإضاءة حول هذا الموضوع تحدث لشام إف إم  الكاتب والمحلل السياسي مازن بلال ضمن ملف المسائية مع صفاء مكنّا: