إدلب: مسلحو "هيئة تحرير الشام " يتاجرون بالسلاح عبرالـ "تلغرام"

إدلب: مسلحو "هيئة تحرير الشام " يتاجرون بالسلاح عبرالـ "تلغرام"

شام إف إم _ مواقغ:

تزدهر تجارة الأسلحة في محافظة  إدلب ومدينة جسر الشغور في ريفها الغربي، وخاصة بعد إن تمكنت "هيئة تحرير الشام " سحق خصومه في المحافظة وأصبح بذلك أكبر قوة فيها.    

 و تحدثت تقارير إعلامية سابقاً، عن صفقات أسلحة من دول أوروبا الشرقية تم توريدها إلى إدلب عبر الأراضي التركية، كما تحدثت مصادر أهلية عن انتشار تجارة الأسلحة الثقيلة في ريف إدلب ولاسيما في منطقة سرمدا الحدودية مع تركيا.

و كشف  مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، عن قيام مجموعات مسلحة بالحصول على أسلحة أمريكية بمجرد توجيه رسالة مشفرة عبر تطبيق "تلغرام".

واضاف التقرير أن الفصائل المسلحة في الأراضي السورية تظل تقتني وتبيع كميات ضخمة من الأسلحة والمعدات والذخيرة عبر الأسواق السوداء الإلكترونية في تطبيقات الدردشة، بما في ذلك بنادق هجومية أمريكية الصنع وصواريخ مضادة للدبابات كانت وكالة المخابرات المركزية CIA تزود بها "المعارضة المعتدلة" المجابهة للحكومة.

وأشار أن هذه الأسواق السوداء الأمريكية تشمل أكثر من خمسة آلاف شخص يوجدوا غالبا، حسب بيانات نشروها، في محافظة إدلب، لا سيما مدينة إدلب ذاتها ومدينة جسر الشغور في ريفها الغربي.

وأشارت البحوث عن تسريبات هائلة للأسلحة الأمريكية في سوريا والعراق، مضيفة أن أسواق سوداء كهذه ظهرت من قبل في ليبيا والعراق أيضا، على خلفية الفوضى الأمنية فيهما.

وأن هذه الأسواق تتيح للمسلحين شراء نماذج مختلفة من الأسلحة والمعدات، بما في ذلك الأسلحة النارية، وخاصة بنادق "مي-16" الهجومية الأمريكية وبنادق "كلاشنيكوف" الروسية، وأجزاء مطلوبة لتصنيع عبوات ناسفة، ومتفجرات مختلفة، وأحزمة ناسفة، وطائرات مسيرة، وحتى دبابات ومدرعات "جاهزة لكل شيء"!.