إرهابيون يستهدفون مروحية فوق مدينة نبل

وأضاف المصدر إنه تأكيدا على إصرار وزارة التربية في مواجهة الفكر الظلامي للإرهابيين تم التواصل مع الجهات التربوية المعنية واستكمال الامتحان في موعده مع استمرار بقية الامتحانات المقررة. مجلس الشعب: ثمار الدعم العسكري النوعي الذي تحدثت عنه دول عربية وغربية منافقة للمسلحين والمجموعات الإرهابية وفي معرض ردود الفعل أدان مجلس الشعب وبأشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتكبتها العصابات الإرهابية بحق كوادر التربية والتعليم باستهداف مروحية كانت تقل عددا من الكوادر التعليمية فوق بلدتي نبل والزهراء بريف حلب. وأكد المجلس في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم إن هذه الجريمة الإرهابية "تضاف إلى سجل الإرهاب المدعوم من دول عربية وغربية ضد أبناء شعبنا العربي السوري بهدف ثنيه عن مواصلة عمله وترهيبه عبر استهداف المؤسسات الخدمية وكوادرها" معتبرا أنها "ثمار الدعم العسكري النوعي الذي تحدثت عنه دول عربية وغربية منافقة للمسلحين والمجموعات الإرهابية". وحمل المجلس "الدول التي تعمل ليل نهار على تسليح وتمويل المجموعات الإرهابية المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذه الجريمة الإرهابية" داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في محاسبة تلك الدول عن الجرائم التي ترتكبها بحق السوريين ووضع حد لانتهاكها للقانون الدولي. وتوجه المجلس في بيانه لأصحاب الفكر الظلامي المنغلق الذين يريدون العودة بسورية إلى عصور الجهل والظلام بالقول "إن الشعب الذي نهلت من علومه شعوب الأمم لن يسمح لكم بالمساس بمكتسباته الثقافية والتعليمية والفكرية مهما تلقيتم من دعم خارجي بالمال والسلاح". وختم المجلس بيانه بالرحمة لشهداء التربية والتعليم بناة الأجيال وصناع المستقبل الذين كانوا ومازالوا جنودا حقيقيين إلى جانب جيشنا العربي السوري يدافعون عن الوطن ويعملون ليل نهار من أجل تحصين مستقبل سورية بالعلم والمعرفة وبالتحية لرجال الجيش العربي السوري الذين يسطرون في كل يوم ملاحم في مواجهة عصابات الغدر والإرهاب. الحلقي: عمل إجرامي استهدف كوادرنا التعليمية التي تسعى لنشر المعرفة وإرادة الصمود وأدان رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي "العمل الإرهابي الجبان" الذي استهدف اليوم مجموعة من كوادر وزارة التربية وبناة الأجيال كانوا في مروحية ينقلون أوراق امتحانات شهادة التعليم الأساسي لطلاب مدينتي نبل والزهراء وأدى إلى استشهاد سبعة موظفين مدنيين وطاقم المروحية. وأشار رئيس مجلس الوزراء في بيان تلقت سانا نسخة منه إلى أن هذا العمل الإجرامي ضد مجموعة من كوادرنا التعليمية التي تسعى إلى نشر العلم والمعرفة وإرادة الصمود والبقاء والتحرر من الفكر الضلالي المجرم ونشر ثقافة التعلم والمعرفة والتسامح والمحبة "جاء بعد احباط المجموعات الإرهابية صاحبة الفكر التكفيري الهدام أمام الفكر التنويري وفشلها في منع سير العملية التعليمية والامتحانات في المدارس والجامعات بالمحافظات كافة حيث جاءت النتيجة خلافا لما يرغبون بسبب تصميم الشعب السوري على الحياة والتعلم والبقاء وانشاء جيل جديد مزود بالعلم والمعرفة". وأكد رئيس مجلس الوزراء أن هذا العمل الإرهابي "لن يزيدنا حكومة وشعبا إلا تصميما وعزما وحزما على مواصلة ملاحقة فلول هذه المجموعات الإرهابية والتقدم في بناء وإعمار سورية المتجددة". محافظ حلب وأمين فرع حزب البعث يقدمان التعازي لذوي الشهداء التربويين بدوره قدم محافظ حلب محمد وحيد عقاد وأمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال هلال اليوم التعازي لذوي الشهداء التربويين. واستنكر أمين الفرع العمل الجبان الذي قامت به المجموعات الإرهابية المجرمة مؤكدا أنه مهما ارتكبوا من جرائم ومجازر سيواصل السوريون عموما وأهالي حلب خصوصا طريق العلم والتصدي للإرهابيين حتى تحقيق النصر على أعداء سورية. بدوره أكد المحافظ أن حلب الصمود تسطر اليوم من جديد معالم البطولة والشهادة حيث قدمت سبعة شهداء خلال قيامهم بواجبهم الوظيفي بنقل أسئلة امتحان شهادة التعليم الأساسي إلى مدينتي نبل والزهراء انطلاقا من الحرص على مستقبل أبنائنا والقضاء على الظلام والجهل والتخلف الذي تحاول المجموعات الإرهابية نشره في وطننا. من جانبه لفت مدير أوقاف حلب الدكتور عبد القادر الشهابي إلى أن شهداء التربية الذين انضموا إلى قافلة شهداء الوطن كانوا في مهمة لتربية الجيل على حب العلم والمعرفة والوطن. وعبر ذوو الشهداء عن فخرهم واعتزازهم بشهادة أبنائهم الذين ضحوا بحياتهم في سبيل نشر العلم والمعرفة وانضموا إلى شهداء سورية الذين استشهدوا وهم يدافعون عن حرية وكرامة وعزة ومستقبل وطننا. شارك في تقديم التعازي قائد شرطة المحافظة ورئيس مجلس المدينة وأعضاء قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي ونائب رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة. نقابة المعلمين: أقلام المعلمين وفكرهم النير ستبقى صامدة في مواجهة الفكر التكفيري إلى ذلك استنكرت نقابة المعلمين العمل الإجرامي الآثم الذي استهدف عدداً من المعلمين وهم يقومون بواجبهم الوطني في حلب. وأكدت النقابة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن أقلام المعلمين وفكرهم النير ستبقى صامدة في مواجهة الفكر التكفيري الذي يقتل الأبرياء ويدمر البنى الفكرية والتعليمية والتربوية التي هي أساس بناء الوطن لأن الإنسان وتربيته هو غاية الحياة وهو منطلق الحياة. وأدانت النقابة باسم المعلمين على امتداد ساحة الوطن في المدارس والمعاهد والجامعات هذا الفعل الإجرامي الذي أودى بحياة عدد من الزملاء وهم يقومون بواجبهم الوطني. منظمة الشبيبة: جريمة تسعى لتكريس الجهل وإطفاء نور العلم من جهتها دانت منظمة اتحاد شبيبة الثورة الجريمة الإرهابية التي أدت إلى استشهاد سبعة من الكوادر التربوية بمحافظة حلب. وأشارت المنظمة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم إلى أن هذا العمل الإجرامي "يدل على فكر ظلامي يستهدف العلم والمعرفة ويسعى إلى تكريس الجهل والتخلف وإطفاء نور العلم وإيقاف نبض الحياة التي يصر عليها شعبنا الصامد رغم كل التحديات "مؤكدة أن هذه الجريمة وغيرها من جرائم الإرهاب هي ترجمة عملية لمخططات أعداء سورية ومحاولة لن تفلح في رفع معنويات المجموعات الإرهابية المسلحة التي تزداد انهيارا يوما بعد يوم أمام قوة وبسالة الجيش العربي السوري. وأكدت الشبيبة انها كمنظمة تربوية للأجيال "مستمرة في أداء دورها المتجدد سعيا الى نشر العلم والمعرفة ومشاركة أبناء الوطن جميعا في تضميد الجراح ومواصلة الصمود والإصرار على النصر". |
|