إرهابيون يعترفون بقتل المتظاهرين واستهداف المساجد والمآذن
ارتفعت حصيلة الاعتداء الذي نفذته مجموعة ارهابية مسلحة واستهدف باص مبيت تابعا لفرع شركة نقل النفط بحمص عند دوار الفاخورة أمس الأول إلى أربعة شهداء و 7 جرحى.
وقال الدكتور غسان طنوس مدير المشفى الوطني بحمص ان المشفى استقبل مساء الإثنين 11 حالة اسعافية حولت من المشفى الأهلي التخصصي توفي منهم أربعة وهناك شخص واحد اصابته خطيرة موضحا أن الجميع من عمال شركة نقل النفط تعرضوا لكمين نصبته لهم مجموعة مسلحة أثناء عودتهم من عملهم.
وأضاف طنوس أنه تم إسعاف المصابين في البداية إلى المشفى الأهلي التخصصي القريب من مكان الحادث في حي الزهراء بحمص قبل أن ينقلوا إلى المشفى الوطني موضحا أن الشهداء هم باسم ميهوب وشعلان رحال ونبيه وردة وهيام العموري.
وأشار مدير المشفى إلى أن ثلاثة من عناصر الطواقم الاسعافية التابعة للمشفى تعرضوا لاصابات مختلفة أثناء قيامهم بواجبهم الانساني بإسعاف المصابين لافتا إلى أن المجموعات الإرهابية المسلحة تستهدف بشكل واضح حافلات النقل العام والطواقم الاسعافية حيث أسعف إلى المشفى أمس الأول 11 جريحا من المواطنين تعرضوا لاعتداءات من قبل عناصر مسلحة في مناطق متفرقة من مدينة حمص.
الاتحاد العام لنقابات العمال يدين العمل الإرهابي بحق العمال
وأدان الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية العمل الإجرامي البغيض الذي ارتكبته المجموعات الإرهابية المسلحة بحق حافلة عمال شركة نقل النفط الخام بمدينة حمص مؤكداً أن هذه الجرائم لن تثني العمال عن مواصلة العمل والإنتاج والدفاع عن الوطن ومنشآته الاقتصادية دعماً وتعزيزاً لعملية الإصلاح التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد.
وأوضح الاتحاد في بيان له انه بهذا العمل الإرهابي والإجرامي تتكشف مآرب جديدة للمتآمرين على الوطن من الداخل والخارج والذين يتذرعون بحجج وشعارات كاذبة عن الإصلاح والديمقراطية مشيراً إلى أن المجموعات الإرهابية تؤكد بهذا العمل ارتباطها المفضوح بأعداء الوطن واستهدافها لكل من هو مدافع ومنتج وداعم لوحدة الوطن واستقراره وعزته وعوامل منعته وقوته وفي مقدمتهم الطبقة العاملة.
إرهابي يعترف بدفع أموال لإطلاق النار على المتظاهرين
واعترف الإرهابي محمد عبد الرحمن حبوش بأنه دفع مبلغ مئتي ألف ليرة سورية للإرهابي أحمد المليح مقابل إطلاق النار على المتظاهرين في منطقة دوما بمحافظة ريف دمشق من أجل اتهام قوى الجيش وحفظ النظام بارتكاب هذه الجريمة بقصد استهداف سورية وضرب الأمن والاستقرار فيها ولتأجيج الوضع وإلقاء التهم جزافا عبر محطات فضائية تنتظر هذه التهم.
وقال الإرهابي حبوش في اعترافات بثها التلفزيون السوري الليلة الماضية.. إنني من منطقة دوما مواليد عام 1974 ومقيم في حي عبد الرؤوف بمنطقة دوما وأعمل في أعمال البناء وخلال فترة المظاهرات التي شهدتها سورية نشط عملي وزاد دخلي المادي بشكل كبير جراء مخالفات البناء.
وأضاف الإرهابي حبوش.. إنه بعد المنفعة المادية التي حققتها من مخالفات البناء التي تفشت جراء المظاهرات خطر ببالي أن تستمر المظاهرات دائما لزيادة دخلي المادي فعرضت مبلغ مئتي ألف ليرة على المليح وهو عديلي وحالته المادية ضعيفة ليقوم بإطلاق النار على المتظاهرين بقصد اتهام قوى الجيش وحفظ النظام بأنها هي من قامت بإطلاق النار عليهم وقلت له لا تسألني عن أي شيء فإذا أردت أن تطلق النار فعليك أن تقوم بذلك وإذا لم ترد فهناك أشخاص غيرك يمكنهم القيام بهذه المهمة.
وكان الإرهابي أحمد المليح روى في اعترافات بثت يوم الأحد الماضي كيف قبض المال لقاء قيامه بإطلاق النار على المتظاهرين في منطقة دوما من أجل اتهام قوى الجيش وحفظ النظام بارتكاب هذه الجريمة بقصد استهداف سورية وضرب الأمن والاستقرار فيها.
اتصالات هاتفية تكشف كذبة المقابر الجماعية في درعا وكيفية تدمير المساجد والمآذن ومحاولات إلصاق التهمة بالجيش العربي السوري
كما كشفت اتصالات هاتفية بثها التلفزيون السوري كذبة المقابر الجماعية في درعا وكيفية فبركة هذه المقابر غير الموجودة أصلا بتخطيط وتدبير من حسان أبو صلوع الملقب أبو علاء وصاحب شريحة هاتفية يمنية وفي مرحلة ثانية بين محمد الشرع ومتحدث من شريحة هاتفية سعودية.
ويقول صاحب الشريحة اليمنية مخاطبا أبو صلوع هل المجزرة حقيقية أم أنتم مثلتموها فيجيبه أبو صلوع نحن مثلناها ولكن التمثيل مليون بالمليون وكنا مدفونين بالتراب والقبر نظامي حتى انهم وضعوا فوقنا شاحنة تراب وحدث خطأ كاد يودي بحياتنا.
وفي المرحلة الثانية من الاتصالات يقول الشرع لصاحب الشريحة السعودية حدثني كيف كان الوضع أمس فيرد عليه صاحب الشريحة السعودية بأن الوضع تمام ولكن تصوير المقبرة غير دقيق وقد تناقشنا في الأمر وعليكم أن تعملوا بثقة ولا تخبروا أحدا بذلك.
وأضاف الشرع.. هناك صور للمتوفى محمد وهو مصاب بطلق ناري قمنا بتحميلها على شبكة الانترنت عبر الفيسبوك فيجيبه صاحب الشريحة أتمنى لو أنك أخبرتني قبل أن ترسلها ويجب عليك تغيير مكانك فلا تبق في مكان واحد واكتبوا المداخلات على الفضائيات على ورقة حتى لا تنسوا شيئا.
وقال الشرع.. لقد جهزت مداخلة أمس وكان من المفترض ألا تظهر هذه المقبرة حيث طلب مني التكلم باللهجة الحورانية فيرد عليه صاحب الشريحة إنه لا يوجد مشكلة في اللهجة وهناك بعض المذيعين يعتقدون أن الصنمين وإنخل تبعدان عن بعضهما 300 أو 400 كيلو متر ويمكنكم الشرح خلال المداخلات وبالنسبة لأسئلة العرعور فإنها تشعرك أنه أحيانا ضدك ولكنه يعرف ماذا يفعل فهذا هو أسلوبه.
وأضاف الشرع.. إنني أعلم أسلوبه وقد أخذت رقم مجاهد وطلب مني إخباره بأي مستجد كما أن هناك صورة أو فيديو ستنشر غدا ستهز العالم كله فيرد عليه صاحب الشريحة أنا جاهز لأي أمر أيضا فيجيبه الشرع هناك مخطط نجهز له بأن نكتب على باب جامع /....سعد/ "كازينو الشبيحة وسنعرضها على قناة وصال وسنقول إن هذا التصوير في إنخل لنريهم ماذا يفعل الشبيحة وسنحرض الإسلام كله فما رأيك.
وقال صاحب الشريحة السعودية.. أنتم بهذه الطريقة تذهبون بعيدا فيرد عليه الشرع اجتمعنا مع الشباب في نمر واتفقنا على صيغة واحدة وهو أنه لا حوار وأن تقوم المظاهرات بشكل موحد فقال له صاحب الشريحة إننا أرسلنا اليوم جهازا ثانيا وإذا تطلب الأمر فسنرسله إلى نوى وبالنسبة لهذه المدينة هل أتاك أي خبر عنها.
فرد عليه الشرع إنهم دخلوا إلى نوى ولا يوجد فيها أي اعتقالات أو شيء آخر فتابع صاحب الشريحة.. أفهم من كلامك أن الجهاز لم يصل لك وعلى كل حال نحن نحاول أن نكثر من الأجهزة والمراسلين وسنشغلهم إن شاء الله.
واختتم الشرع بالقول.. عندما أرى نفسي في خطر شديد سأنشر خبرا أنه تم اغتيال محمد الشرع وبعدها سيخرج شخص آخر ليقول.. إذا مات محمد الشرع فإن هناك مئة ألف محمد الشرع.. وسنجعلهم يرتبكون كثيرا.
وفي اتصالات أخرى كشفت تسجيلات صوتية هاتفية شاهد العيان عبد الله أبا زيد وهو يخطط مع آخرين في دول عربية مجاورة كيفية تدمير المساجد ومحاولات إلصاق التهمة بالجيش العربي السوري.
ويبين تسجيل هاتفي بين أحد الأشخاص في قطر يدعى طارق وشاهد العيان أبا زيد يسأله فيه طارق.. هل هناك قصف فيجيب أبا زيد.. يجب أن تسرع وتخبر قناة الجزيرة كي تتصل بي لأتحدث عن الموضوع خلال النشرة وأقول لها إنهم ضربوا خزانات مياه الشرب في الحي بالرصاص.
وقال طارق.. لقد تحدثت مع قناة الجزيرة في بداية الاستراحة وبالنسبة للبيوت هل هم يدخلون إليها فيرد عليه أبا زيد.. لا ليسوا قادرين على الدخول إلى المنازل ولا ترد على مثل هذا الكلام لأن البيوت أصلا فارغة ولا يوجد فيها أحد ولذلك لا تخف فيقول له طارق كيف حدث أن البيوت فارغة وهل وضع الثوار لديكم تمام فيجيبه أبا زيد.. إنهم لم يدخلوا البيوت وبيتك في أمان ولا يوجد هناك شيء وبالنسبة للثوار فأمورهم تمام /شيء يرفع به الرأس وهذا الذي تسمعه من إطلاق رصاص هو من قبلنا/.
فقال له طارق.. وهل تمتلكون سلاحا ثقيلا فيجيبه أبا زيد هل من المعقول ألا يكون لدينا يا طارق وسأقول لك شيئا آخر وهو أن أغلبية القناصة في البلد وخاصة الذين على المساجد هم معنا ولكننا نقول خلاف ذلك فعلى سبيل المثال قامت مجموعتنا بقصف المدرسة بسلاح /آر بي جي/ ولكننا قلنا إنهم هم الذين ضربوها بالدبابات.
وقال أبا زيد إن هناك أناسا منهم هربوا أو بالأحرى ذبحوا وهناك قسم آخر مازال موجودا وليس هناك مشكلة إن شاء الله محرقتهم اليوم فسنحرقها عليهم فقال له طارق.. ماذا عن الانشقاق وهل عدد الذين انشقوا معكم كبير فأجابه أبا زيد.. هل تعلم أن خبر الانشقاق الذي نشرناه سواء كان صحيحا أو كاذبا أربك الجيش العربي السوري كله وسورية كلها تتحدث عنه.
وقال أبا زيد.. اسمع صوت الرصاص يغني وطبعا نحن نتكلم ونقول للمحطات انظروا واسمعوا كيف ذبحونا وليس هناك مشكلة ونحن لن نقصر عن الإعلام فرد عليه طارق.. بعد قليل ستتحدث قناة الجزيرة معك فأجابه أبا زيد.. أجل من الضروري أن يردوا علي فيجيبه طارق.. ولا يهمك فليس قناة الجزيرة وحدها معك بل هناك ال/بي بي سي/ والله معك.
كما تم بث تسجيل صوتي هاتفي آخر بين طارق من قطر وشخص آخر مجهول يقول فيه طارق.. الإذاعات تقوم بالتصوير من الجبال العالية من الرمثا في منطقة الشيف على حدود الأردن فيجيبه المجهول.. ماذا مئذنتان.. فيقول له طارق.. مئذنتان واحدة للمحاميد والثانية لجامع بلال.. اقصفوهم وربنا يسامح وسنعود ونعمرهم من جديد ولكن المهم أن تجعلهم ينزلون إلى الأسفل ويقصفون الأعلى وأحرقوا أكبر عدد ممكن من الإطارات من أجل الدخان لأنهم يصورون الآن والصور تصلنا وحاول أن تخبرني مساء.
وفي تسجيل هاتفي أخير بين أبا زيد والمدعو خلدون من الأردن يقول فيه أبا زيد.. يجب عليكم أن تسرعوا لأن الأمور سيئة لدينا هنا فنحن نحتاج قذائف /ار بي جي/ بشكل ضروري ولهذا أهمية قصوى لأننا نريد قصف المآذن وإنزالها فرد عليه خلدون.. توكلوا على الله.
وما خطط له عبد الله أبا زيد وطارق نفذته المجموعات الإرهابية المسلحة في دير الزور بتفخيخ مئذنتي جامع
ارتفعت حصيلة الاعتداء الذي نفذته مجموعة ارهابية مسلحة واستهدف باص مبيت تابعا لفرع شركة نقل النفط بحمص عند دوار الفاخورة أمس الأول إلى أربعة شهداء و 7 جرحى.
وقال الدكتور غسان طنوس مدير المشفى الوطني بحمص ان المشفى استقبل مساء الإثنين 11 حالة اسعافية حولت من المشفى الأهلي التخصصي توفي منهم أربعة وهناك شخص واحد اصابته خطيرة موضحا أن الجميع من عمال شركة نقل النفط تعرضوا لكمين نصبته لهم مجموعة مسلحة أثناء عودتهم من عملهم.
وأضاف طنوس أنه تم إسعاف المصابين في البداية إلى المشفى الأهلي التخصصي القريب من مكان الحادث في حي الزهراء بحمص قبل أن ينقلوا إلى المشفى الوطني موضحا أن الشهداء هم باسم ميهوب وشعلان رحال ونبيه وردة وهيام العموري.
وأشار مدير المشفى إلى أن ثلاثة من عناصر الطواقم الاسعافية التابعة للمشفى تعرضوا لاصابات مختلفة أثناء قيامهم بواجبهم الانساني بإسعاف المصابين لافتا إلى أن المجموعات الإرهابية المسلحة تستهدف بشكل واضح حافلات النقل العام والطواقم الاسعافية حيث أسعف إلى المشفى أمس الأول 11 جريحا من المواطنين تعرضوا لاعتداءات من قبل عناصر مسلحة في مناطق متفرقة من مدينة حمص.
الاتحاد العام لنقابات العمال يدين العمل الإرهابي بحق العمال
وأدان الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية العمل الإجرامي البغيض الذي ارتكبته المجموعات الإرهابية المسلحة بحق حافلة عمال شركة نقل النفط الخام بمدينة حمص مؤكداً أن هذه الجرائم لن تثني العمال عن مواصلة العمل والإنتاج والدفاع عن الوطن ومنشآته الاقتصادية دعماً وتعزيزاً لعملية الإصلاح التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد.
وأوضح الاتحاد في بيان له انه بهذا العمل الإرهابي والإجرامي تتكشف مآرب جديدة للمتآمرين على الوطن من الداخل والخارج والذين يتذرعون بحجج وشعارات كاذبة عن الإصلاح والديمقراطية مشيراً إلى أن المجموعات الإرهابية تؤكد بهذا العمل ارتباطها المفضوح بأعداء الوطن واستهدافها لكل من هو مدافع ومنتج وداعم لوحدة الوطن واستقراره وعزته وعوامل منعته وقوته وفي مقدمتهم الطبقة العاملة.
إرهابي يعترف بدفع أموال لإطلاق النار على المتظاهرين
واعترف الإرهابي محمد عبد الرحمن حبوش بأنه دفع مبلغ مئتي ألف ليرة سورية للإرهابي أحمد المليح مقابل إطلاق النار على المتظاهرين في منطقة دوما بمحافظة ريف دمشق من أجل اتهام قوى الجيش وحفظ النظام بارتكاب هذه الجريمة بقصد استهداف سورية وضرب الأمن والاستقرار فيها ولتأجيج الوضع وإلقاء التهم جزافا عبر محطات فضائية تنتظر هذه التهم.
وقال الإرهابي حبوش في اعترافات بثها التلفزيون السوري الليلة الماضية.. إنني من منطقة دوما مواليد عام 1974 ومقيم في حي عبد الرؤوف بمنطقة دوما وأعمل في أعمال البناء وخلال فترة المظاهرات التي شهدتها سورية نشط عملي وزاد دخلي المادي بشكل كبير جراء مخالفات البناء.
وأضاف الإرهابي حبوش.. إنه بعد المنفعة المادية التي حققتها من مخالفات البناء التي تفشت جراء المظاهرات خطر ببالي أن تستمر المظاهرات دائما لزيادة دخلي المادي فعرضت مبلغ مئتي ألف ليرة على المليح وهو عديلي وحالته المادية ضعيفة ليقوم بإطلاق النار على المتظاهرين بقصد اتهام قوى الجيش وحفظ النظام بأنها هي من قامت بإطلاق النار عليهم وقلت له لا تسألني عن أي شيء فإذا أردت أن تطلق النار فعليك أن تقوم بذلك وإذا لم ترد فهناك أشخاص غيرك يمكنهم القيام بهذه المهمة.
وكان الإرهابي أحمد المليح روى في اعترافات بثت يوم الأحد الماضي كيف قبض المال لقاء قيامه بإطلاق النار على المتظاهرين في منطقة دوما من أجل اتهام قوى الجيش وحفظ النظام بارتكاب هذه الجريمة بقصد استهداف سورية وضرب الأمن والاستقرار فيها.
اتصالات هاتفية تكشف كذبة المقابر الجماعية في درعا وكيفية تدمير المساجد والمآذن ومحاولات إلصاق التهمة بالجيش العربي السوري
كما كشفت اتصالات هاتفية بثها التلفزيون السوري كذبة المقابر الجماعية في درعا وكيفية فبركة هذه المقابر غير الموجودة أصلا بتخطيط وتدبير من حسان أبو صلوع الملقب أبو علاء وصاحب شريحة هاتفية يمنية وفي مرحلة ثانية بين محمد الشرع ومتحدث من شريحة هاتفية سعودية.
ويقول صاحب الشريحة اليمنية مخاطبا أبو صلوع هل المجزرة حقيقية أم أنتم مثلتموها فيجيبه أبو صلوع نحن مثلناها ولكن التمثيل مليون بالمليون وكنا مدفونين بالتراب والقبر نظامي حتى انهم وضعوا فوقنا شاحنة تراب وحدث خطأ كاد يودي بحياتنا.
وفي المرحلة الثانية من الاتصالات يقول الشرع لصاحب الشريحة السعودية حدثني كيف كان الوضع أمس فيرد عليه صاحب الشريحة السعودية بأن الوضع تمام ولكن تصوير المقبرة غير دقيق وقد تناقشنا في الأمر وعليكم أن تعملوا بثقة ولا تخبروا أحدا بذلك.
وأضاف الشرع.. هناك صور للمتوفى محمد وهو مصاب بطلق ناري قمنا بتحميلها على شبكة الانترنت عبر الفيسبوك فيجيبه صاحب الشريحة أتمنى لو أنك أخبرتني قبل أن ترسلها ويجب عليك تغيير مكانك فلا تبق في مكان واحد واكتبوا المداخلات على الفضائيات على ورقة حتى لا تنسوا شيئا.
وقال الشرع.. لقد جهزت مداخلة أمس وكان من المفترض ألا تظهر هذه المقبرة حيث طلب مني التكلم باللهجة الحورانية فيرد عليه صاحب الشريحة إنه لا يوجد مشكلة في اللهجة وهناك بعض المذيعين يعتقدون أن الصنمين وإنخل تبعدان عن بعضهما 300 أو 400 كيلو متر ويمكنكم الشرح خلال المداخلات وبالنسبة لأسئلة العرعور فإنها تشعرك أنه أحيانا ضدك ولكنه يعرف ماذا يفعل فهذا هو أسلوبه.
وأضاف الشرع.. إنني أعلم أسلوبه وقد أخذت رقم مجاهد وطلب مني إخباره بأي مستجد كما أن هناك صورة أو فيديو ستنشر غدا ستهز العالم كله فيرد عليه صاحب الشريحة أنا جاهز لأي أمر أيضا فيجيبه الشرع هناك مخطط نجهز له بأن نكتب على باب جامع /....سعد/ "كازينو الشبيحة وسنعرضها على قناة وصال وسنقول إن هذا التصوير في إنخل لنريهم ماذا يفعل الشبيحة وسنحرض الإسلام كله فما رأيك.
وقال صاحب الشريحة السعودية.. أنتم بهذه الطريقة تذهبون بعيدا فيرد عليه الشرع اجتمعنا مع الشباب في نمر واتفقنا على صيغة واحدة وهو أنه لا حوار وأن تقوم المظاهرات بشكل موحد فقال له صاحب الشريحة إننا أرسلنا اليوم جهازا ثانيا وإذا تطلب الأمر فسنرسله إلى نوى وبالنسبة لهذه المدينة هل أتاك أي خبر عنها.
فرد عليه الشرع إنهم دخلوا إلى نوى ولا يوجد فيها أي اعتقالات أو شيء آخر فتابع صاحب الشريحة.. أفهم من كلامك أن الجهاز لم يصل لك وعلى كل حال نحن نحاول أن نكثر من الأجهزة والمراسلين وسنشغلهم إن شاء الله.
واختتم الشرع بالقول.. عندما أرى نفسي في خطر شديد سأنشر خبرا أنه تم اغتيال محمد الشرع وبعدها سيخرج شخص آخر ليقول.. إذا مات محمد الشرع فإن هناك مئة ألف محمد الشرع.. وسنجعلهم يرتبكون كثيرا.
وفي اتصالات أخرى كشفت تسجيلات صوتية هاتفية شاهد العيان عبد الله أبا زيد وهو يخطط مع آخرين في دول عربية مجاورة كيفية تدمير المساجد ومحاولات إلصاق التهمة بالجيش العربي السوري.
ويبين تسجيل هاتفي بين أحد الأشخاص في قطر يدعى طارق وشاهد العيان أبا زيد يسأله فيه طارق.. هل هناك قصف فيجيب أبا زيد.. يجب أن تسرع وتخبر قناة الجزيرة كي تتصل بي لأتحدث عن الموضوع خلال النشرة وأقول لها إنهم ضربوا خزانات مياه الشرب في الحي بالرصاص.
وقال طارق.. لقد تحدثت مع قناة الجزيرة في بداية الاستراحة وبالنسبة للبيوت هل هم يدخلون إليها فيرد عليه أبا زيد.. لا ليسوا قادرين على الدخول إلى المنازل ولا ترد على مثل هذا الكلام لأن البيوت أصلا فارغة ولا يوجد فيها أحد ولذلك لا تخف فيقول له طارق كيف حدث أن البيوت فارغة وهل وضع الثوار لديكم تمام فيجيبه أبا زيد.. إنهم لم يدخلوا البيوت وبيتك في أمان ولا يوجد هناك شيء وبالنسبة للثوار فأمورهم تمام /شيء يرفع به الرأس وهذا الذي تسمعه من إطلاق رصاص هو من قبلنا/.
فقال له طارق.. وهل تمتلكون سلاحا ثقيلا فيجيبه أبا زيد هل من المعقول ألا يكون لدينا يا طارق وسأقول لك شيئا آخر وهو أن أغلبية القناصة في البلد وخاصة الذين على المساجد هم معنا ولكننا نقول خلاف ذلك فعلى سبيل المثال قامت مجموعتنا بقصف المدرسة بسلاح /آر بي جي/ ولكننا قلنا إنهم هم الذين ضربوها بالدبابات.
وقال أبا زيد إن هناك أناسا منهم هربوا أو بالأحرى ذبحوا وهناك قسم آخر مازال موجودا وليس هناك مشكلة إن شاء الله محرقتهم اليوم فسنحرقها عليهم فقال له طارق.. ماذا عن الانشقاق وهل عدد الذين انشقوا معكم كبير فأجابه أبا زيد.. هل تعلم أن خبر الانشقاق الذي نشرناه سواء كان صحيحا أو كاذبا أربك الجيش العربي السوري كله وسورية كلها تتحدث عنه.
وقال أبا زيد.. اسمع صوت الرصاص يغني وطبعا نحن نتكلم ونقول للمحطات انظروا واسمعوا كيف ذبحونا وليس هناك مشكلة ونحن لن نقصر عن الإعلام فرد عليه طارق.. بعد قليل ستتحدث قناة الجزيرة معك فأجابه أبا زيد.. أجل من الضروري أن يردوا علي فيجيبه طارق.. ولا يهمك فليس قناة الجزيرة وحدها معك بل هناك ال/بي بي سي/ والله معك.
كما تم بث تسجيل صوتي هاتفي آخر بين طارق من قطر وشخص آخر مجهول يقول فيه طارق.. الإذاعات تقوم بالتصوير من الجبال العالية من الرمثا في منطقة الشيف على حدود الأردن فيجيبه المجهول.. ماذا مئذنتان.. فيقول له طارق.. مئذنتان واحدة للمحاميد والثانية لجامع بلال.. اقصفوهم وربنا يسامح وسنعود ونعمرهم من جديد ولكن المهم أن تجعلهم ينزلون إلى الأسفل ويقصفون الأعلى وأحرقوا أكبر عدد ممكن من الإطارات من أجل الدخان لأنهم يصورون الآن والصور تصلنا وحاول أن تخبرني مساء.
وفي تسجيل هاتفي أخير بين أبا زيد والمدعو خلدون من الأردن يقول فيه أبا زيد.. يجب عليكم أن تسرعوا لأن الأمور سيئة لدينا هنا فنحن نحتاج قذائف /ار بي جي/ بشكل ضروري ولهذا أهمية قصوى لأننا نريد قصف المآذن وإنزالها فرد عليه خلدون.. توكلوا على الله.
وما خطط له عبد الله أبا زيد وطارق نفذته المجموعات الإرهابية المسلحة في دير الزور بتفخيخ مئذنتي جامع عثمان بن عفان وجامع آخر فسقطت إحداهما وبقيت الثانية صامدة.
وبادرت قنوات التحريض والعدوان على سورية فورا إلى إلصاق التهمة بالجيش العربي السوري الذي لم يدخل المدينة إلا لملاحقة تلك المجموعات الإرهابية المسلحة التي روعت المواطنين وقطعت الطرق وخربت الممتلكات العامة والخاصة.
عثمان بن عفان وجامع آخر فسقطت إحداهما وبقيت الثانية صامدة.
وبادرت قنوات التحريض والعدوان على سورية فورا إلى إلصاق التهمة بالجيش العربي السوري الذي لم يدخل المدينة إلا لملاحقة تلك المجموعات الإرهابية المسلحة التي روعت المواطنين وقطعت الطرق وخربت الممتلكات العامة والخاصة.
شام نيوز. سانا
