إزاحة الستار عن منحوتة بازلتية في السويداء
أزيح الستار في ساحة تشرين بمدينة السويداء عن منحوتة بازلتية بوزن 5ر2 طن وارتفاع ثلاثة أمتار مع القاعدة وعرض 180 سم وتحمل اسم صخرة الشهداء تقديرا لتضحيات شهداء الوطن في الدفاع عن حياضه .
وأوضح عمر الجباعي رئيس فرع السويداء للاتحاد الوطني لطلبة سورية ان هذا العمل الذي أشرف عليه اتحاد الطلبة ونفذه النحات كرم حيدر ياتي تقديرا للتضحيات الجسام التي قدمها الشهداء وتأكيدا على أن الموءامرة ستندحر و سينتصر الوطن على أعدائه بفضل تضحيات أبنائه وبذلهم الدماء والأرواح رخيصة في سبيل الدفاع عن امنه واستقراره.
وبين الجباعي أن العمل عبارة عن مجسم على شكل كتاب مفتوح يمثل شعار الاتحاد الوطني لطلبة سورية في دلالة رمزية على أن كتاب الشهادة مفتوح و مسيرة قوافل الشهداء مستمرة دفاعاً عن تراب الوطن المقدس لافتاً إلى أن العمل مستوحى من كلمة السيد الرئيس بشار الأسد التي قال فيها إن سورية صخرة وطنية عصية على الاختراق والسويداء هي الصخرة الأقوى في هذه القلعة.
وأشار رئيس فرع السويداء إلى كتابة أسماء 82 من شهداء الوطن من أبناء المحافظة على المنحوته البازلتية تقديرا لتضحياتهم ليبقى الوطن عزيزا كريما ورايته خفاقة عالية .
وقالت ابتسام دنون والدة الشهيد أشرف دنون إنه في حضرة الشهادة والشهداء نجدد العهد على متابعة المسيرة وصون كرامة وطننا الغالي موءكدة أن لاخوف على وطن أصبحت فيه الشهادة ثقافة تتوارثها الأجيال .
وأكد ياسر موال والد الشهيد خلدون موال أن الشهداء الأبطال الذين قدموا أراوحهم ودماءهم في سبيل الوطن سيبقون المنارة التي تضيء لنا الطريق نحو العزة والمجد وتحقيق النصر على أعداء الأمة وهزيمة المتآمرين موجهاً التحية لأرواح شهداء الوطن الذين يتصدون الذين يتصودون للمجموعات الإرهابية المسلحة.
وكان قبل نحو لعامين ازيح الستار عن أكبر منحوتة بازلتية في ساحة تشرين بمدينة السويداء باسم الصخرة الأقوى شارك في تنفيذها سبعة نحاتين وبلغ وزنها 32 طنا وبارتفاع أربعة أمتار مثلت تاريخ سورية الحضاري عبر العصور وحاكت من خلال وجوهها الأربعة حكاية وطن بتاريخه وتراثه وثقافته وتضحياته ومقاومته للمحتلين وحكاية تحرره وتطوره واستقراره وازدهاره وعطاء أبنائه والإخاء والأمن الذي ينعم به.
حضر الحفل شبلي جنود أمين فرع السويداء حزب البعث العربي الاشتراكي والدكتور مالك علي محافظ السويداء وذوو الشهداء .
