إسرائيل تبرئ نفسها من الاعتداء على أسطول الحرية

كشفت الصحافة الإسرائيلية عن «مناورة» جديدة لوزير الخارجية أفيغدور ليبرمان تتمثل في تقديم خريطة لدولة فلسطينية بحدود مؤقتة على نصف أراضي الضفة الغربية فقط، لإجهاض «أي اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية»، وفق ما أوردت «يونايتد برس أنترناشول».
الأمر الذي رفضته السلطة الفلسطينية، بينما اعتبرته حركة حماس «محاولة يائسة لإخراج الكيان الصهيوني من ورطته».
وفي خطوة متوقعة منذ تشكيلها «برأت» لجنة تيركل الجيش من جريمة الاعتداء على أسطول الحرية، واعتبرت أن لإسرائيل «الحق بموجب القانون الدولي أن تفرض حصاراً حتى في المياه الدولية»، محملةً المتضامنين الدوليين مسؤولية «اختراق الحصار الإسرائيلي على غزة في المياه الدولية»، الأمر الذي رأت فيه حركة المقاومة الإسلامية حماس «محاولة لإضفاء الشرعية على جرائم الاحتلال».
وفي سياق منفصل اتهمت حركة حماس الموساد بالوقوف وراء التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين في الإسكندرية، مطالبةً الحركة السلطات المصرية بالتعاون مع أجهزتها لكشف ملابسات هذا الاعتداء، وذلك بعدما اتهم وزير الداخلية المصري حبيب العادلي عناصر ما يسمى تنظيم «جيش الإسلام» بالاختفاء «وراء عناصر تم تجنيدها لتنفيذ اعتداء الإسكندرية»، من دون أن يقدم أي أدلة، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الفرنسية.
في هذه الأثناء أجرى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مباحثات في القاهرة، أطلع خلالها الرئيس المصري محمد حسني مبارك على آخر التطورات الفلسطينية، والتحضيرات الجارية لاستصدار قرار من مجلس الأمن يدين الاستيطان الإسرائيلي، كما بحث الطرفان تطورات عملية السلام والمصالحة الوطنية التي ترعاها مصر، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
شام نيوز- وكالات