إسرائيل تتحضر لتوتر محتمل على الحدود مع سورية مع إعلان الدولة الفلسطينية

ذكرت تقارير إخبارية "إسرائيلية" اليوم الأربعاء أن قوات الجيش الإسرائيلي تجري تدريبات استعدادا لسيناريو محتمل لانتشار قوات سورية على الحدود في الجولان المحتل ومحاولة الدفاع فعليا عن المحتجين الذي سيحاولون اقتحام الحدود إلى فلسطين المحتلة , بعد توجه السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) لطلب الحصول على عضوية لدولة فلسطينية على حدود عام 1967 .
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية أن الجيش يستعد لاحتمال نشر جنود سوريين على الحدود والدفاع عن من سيحاولون اقتحام الحدود إلى هضبة الجولان المحتلة خلال المظاهرات المتوقع خروجها "بعد الإعلان الفلسطيني أحادي الجانب بإقامة الدولة".
وكان متظاهرون فلسطينيون قد اجتازوا السياج الحدودي عند بلدة مجدل شمس في الجولان في 15 ايار (مايو) مايو الماضي ، وبعدها بأسابيع حاول المتظاهرون الاجتياز مرة أخرى إلا أن الجيش الإسرائيلي تمكن من صدهم بعد استشهاد أكثر من 20 شخصا وفقا لتقارير إعلامية سورية.
وأوضح ضابط إسرائيلي للصحيفة: "قد نواجه مدنيين يحاولون تنظيم مظاهرة ثم ينضم إليهم الجيش السوري لحماية المدنيين".
ورجحت الصحيفة أن يقوم الجيش "الإسرائيل" بنشر دبابته وجنوده بطول الحدود لمنع ما أسمته "بانتهاك سيادة إسرائيل" ومواجهة القوات السورية إذا تطلب الأمر.
وأوضح مسؤول عسكري للصحيفة أن: "الهدف الأول سيكون منع تصعيد الموقف ومحاولة نزع فتيل التوترات قبل أن تتحول إلى صراع أكبر".