إسرائيل تعلن إقامة حي إستيطاني جديد بالجولان السوري المحتل

أعلنت منظمة "افيق هجولان" الإسرائيلية الاستيطانية السبت 22/1/2011، إقامة حي استيطاني جديد في مستوطنة "كتسرين"، المقامة على أنقاض قرية "قصرين" السورية المدمرة في مرتفعات الجولان المحتلة، لتشجيع اليهود على الاستيطان هناك.

 

ووفقاً للمنظمة اليمينية المتطرفة، التي تعمل على تشجيع الاستيطان، سيضم الحي الجديد حدائق ومدارس، بالإضافة لمركز تحضيري عسكري للطلاب في مرحلة ما قبل الخدمة العسكرية، ومركزاً جماهيرياً.

 

وذكرت المنظمة اليهودية في بيان لها وفقاً لوكالة الأنباء القطرية، أن الحي الجديد في مستوطنة "كتسرين" سيتكون من ثلاثة نماذج من المباني والمنازل، مشيرة إلى أن نشاطاتها الاستيطانية لا تقتصر على مرتفعات الجولان السورية المحتلة، بل لها نشاطات مختلفة في المناطق الفلسطينية المحتلة أيضاً.

 

وكان وزير المالية الإسرائيلي "يوفال شتينيتس" أصدر قراراً منح بموجبه مستوطنة "كتسرين" مبلغاً مالياً بقيمة 8.5 مليون شيكل لإقامة "مركز أبحاث الجولان"، الذي يتوقع الانتهاء من تجهيزه مع نهاية عام 2011.

وتطالب سورية بالجولان المحتل كاملاً حتى خط الرابع من حزيران عام 1967 تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن الدولي، واحتلت إسرائيل هضبة الجولان عام 1967، وفي العام 1981 صادق الكنيست الإسرائيلي، على ضم الجولان إلى إسرائيل وسط مقاومة من الأهالي، ورفض قرار الضم من قبل المنظمات الدولية و في مقدمتها الأمم المتحدة .

 

وكانت الجمعية العامة للامم المتحدة جددت مطالبة اسرائيل بالانسحاب من الجولان السوري المحتل دون أي مماطلة و كان أخرها القرار الصادر عن الجمعية في 2/12/2009 الذي دعت فيه اسرائيل الى الانسحاب من الجولان المحتل حتى خط الرابع من حزيران عام 1967 كما أكدت مجدداً أن قرار ضم الجولان باطل ولا شرعية له وأن الجولان أرض سورية.‏

 

كما أدان القرار عدم امتثال "اسرائيل" للقرارات الدولية وأكد عدم شرعية احتلال أراضي الغير بالقوة معتبراً أن استمرار احتلال اسرائيل للجولان السوري يشكل عقبة أمام تحقيق السلام في المنطقة.‏

 

 

شام نيوز- موقع الجولان