"إسرائيل" تقيم دفاعات جديدة في الجولان السوري المحتل

فجر الجيش الاسرائيلي الخميس19/5/2011 ألغاماً قديمة منتشرة قبالة الحدود السورية في هضبة الجولان المحتلة وأقامت أسياجاً شائكة جديدة وذلك بعد قيام متظاهرين قادمين من سورية باقتحام الحدود الأحد، بحسب مصادر متطابقة.

وأفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الجيش يعتزم إقامة حقول ألغام جديدة لأن القديمة لم تحل دون دخول متظاهرين قادمين من سورية الى مجدل شمس في القسم الخاضع للاحتلال الاسرائيلي منذ حزيران 1967، خلال تظاهرات احياء ذكرى النكبة.

وأكدت ناطقة باسم الجيش حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس" أن "فرق الهندسة في الجيش تقوم بأعمال بنى تحتية في الجولان"، دون إعطاء تفاصيل اخرى.

وشاهد مصور لوكالة "فرانس برس" عسكريين اسرائيليين يستخدمون أجهزة رصد الألغام ويضعون أسلاكا شائكة جديدة، وأشارت مصادر عسكرية إسرائيلية رفضت الكشف عن هويتها أنه تم ازالة الالغام القديمة لتعزيز الحدود، وأوضحت أن استبدالها باخرى أحدث طرازاً لا يزال قيد الدرس.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد جددت في وقت سابق مطالبتها اسرائيل بالانسحاب من كامل الجولان السوري المحتل إلى خط الرابع من حزيران لعام 1967 تنفيذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، جاء ذلك خلال اعتماد الجمعية العامة للامم المتحدة أمس للقرار المعنون الجولان السوري والذي يطرح مباشرة أمام الجمعية العامة تحت البند المعنون الحالة في الشرق الأوسط.