إسقاط التحالف الدولي لمقاتلة سورية هل ينذر بصدام مباشر؟

أكد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أن طيرانه أسقط، الأحد، مقاتلة سورية بريف مدينة الرقة شمال شرق سورية، وقال إن الطائرة هاجمت مواقع لـ"قوات سوريا الديمقراطية" بحسب زعمه.
وذكر بيان للتحالف أن المنطقة، التي وقع فيها الحادث، تبعد 40 كيلومترا جنوبي مدينة الطبقة بريف الرقة، التي تشهد حاليا معارك عنيفة بين "قوات سورية الديمقراطية" ومسلحي تنظيم "داعش".
وأكد التحالف على أنه لا ينوي الدخول في نزاع مع الجيش السوري أو القوات الروسية، لكنه سيستمر بحماية قواته شركائه في محاربة "داعش" بلا تردد وفق تعبيره . كما قالت قيادة التحالف في البيان إنها اتصلت بالعسكريين الروس على خلفية وقوع الحادث لتلافي تصعيد الوضع.
من جانبها أعلنت القيادة العامة للجيش أن طيران ما يدعى بـ “التحالف الدولي” أقدم بعد ظهر أمس الاول على استهداف إحدى الطائرات السورية المقاتلة في منطقة الرصافة بريف الرقة الجنوبي أثناء تنفيذها مهمة قتالية ضد تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة ما أدى إلى سقوط الطائرة وفقدان الطيار. وأكدت القيادة العامة للجيش في بيان أن “هذا الاعتداء السافر يؤكد بما لا يدع مجالا للشك حقيقة الموقف الأمريكي الداعم للإرهاب والذي يهدف إلى محاولة التأثير على قدرة الجيش العربي السوري القوة الوحيدة الفاعلة مع حلفائه التي تمارس حقها الشرعي في محاربة الإرهاب على امتداد مساحة الوطن”. وقالت القيادة العامة للجيش إن “هذا العدوان يؤكد التنسيق القائم بين الولايات المتحدة الأمريكية وتنظيم داعش الإرهابي ويفضح النوايا الخبيثة للولايات المتحدة الأمريكية في إدارة الإرهاب والاستثمار فيه لتحقيق أهدافها في تمرير المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة.
للحديث أكثر حول هذا الموضوع تحدث لشام إف إم الخبير العسكري و الاستراتيجي اللواء محمد عباس ضمن ملف الصباحية مع نعيم ابراهيم: