"إضراب الكرامة" في منبج يهدد الأكراد

"إضراب الكرامة" في منبج يهدد الأكراد

شام إف إم – وكالات:

شهدت مدينة منبج ، أمس الاحد، إضراباً واسعاً  سمي بـ"إضراب الكرامة" في المحال التجارية وأسواق المدنية، رداً على مقتل شابين من أبناء عشيرة "البونيا" على أيدي  "قوات سورية الديمقراطية". 

و يأتي الإضراب بموجب دعوة شيوخ عشائر في  المنطقة، وقد وأغلق أهالي المدينة الطريق الواصل بين قريتي حسن آغا وأبو قلقل بالإطارات، على خلفية اعتقال "قسد" لشابين من المنطقة.

في حين أعلن ناشطون وهيئات مدنية وعشائرية في مدينة منبج، عن استمرار الاعتصام حتى خروج "حزب العمال الكردستاني"، و"حزب الاتحاد الديمقراطي"، مشيرين إلى أنهم سيستخدمون جميع الوسائل الشرعية والمتاحة لإنجاح "إضراب الكرامة".

وبينت مصادر أن المدينة شهدت انتشاراً مكثفاً لعناصر "قسد" في أحيائها وسط تشديدات أمنية كبيرة، عقب ما شهدته المدينة من تظاهرات واحتجاجات في الآونة الأخيرة.

وكانت عشائر منطقة منبج وريفها، حدَّدت عشرة مطالب لـ "قسد" عقب اجتماعٍ لهم، يوم السبت أبرزها "ضرورة الكشف عن مصير أولاد العشائر من أي جهة كانت، وتسليم الجناة الذين قاموا بالفعل، وتغيير جهاز الاستخبارات بالكامل، وإعادة هيكلة المجالس التشريعية لأنها لا تمثل الشعب في منبج".

وتضمنت المطالب "تغيير المجلس التنفيذي"، ومنع تحويل أي سجين من منبج إلى أي منطقة كانت، ومنع الاعتقالات العشوائية دون موافقة من المحكمة"، التي طالبت العشائر بتغيير أعضائها بسبب الفساد".

وقال الناطق الرسمي لـ"مجلس منبج العسكري"، شرفان درويش وفي بيان نشر أمس إن "فصائل درع الفرات يعملون ليلاً نهاراً لضرب السلم الأهلي في منبج وإثارة الفوضى عبر تحريك الخلايا النائمة".

وأضاف درويش، "يعدّ قتل الشابين في منبج جريمةً نكراء، ستعمل الجهات المعنية على كشف ملابساتها، لكن لن يتم السماح مطلقا لأي كائن بأن يعبث بمنبج وأهلها".

واعتبر البيان أن التظاهرات "تستهدف منبج بكل مكوناتها وتعمل على إعادة عجلة الزمن للخلف.