إطلاق حملة التلقيح الوطنية والإقليمية والأسبوع العالمي الأول للتطعيم

أكد الدكتور وائل الحلقي وزير الصحة أن الأحداث المؤسفة التي تشهدها بعض المناطق في عدد من المحافظات أثرت على سيرورة برنامج اللقاح الوطني وحالت دون حصول نحو 200 ألف مولود على لقاحاتهم أو استكمالها ما يدعو إلى دق ناقوس الخطر وبذل قصارى الجهد لحث الأهالي على تلقيح أطفالهم أو استكمال برامجهم التلقيحية.
وأضاف الحلقي: خلال إطلاق الأسبوع الوطني الثالث للتلقيح في سورية المتزامن مع الأسبوع الإقليمي الثالث والعالمي الأول للتطعيم تحت شعار ( الوصول إلى جميع المجتمعات) ولاسيما المناطق التي يصعب الوصول إليها بخدمات التلقيح مبيناً أن الحملة تسعى لتحقيق العدالة والمساواة في الوصول بخدمات التلقيح إلى كل تجمع سكاني ولتحقيق الهدف الرابع من الأهداف الإنمائية بتقليص وفيات الأطفال دون الخامسة إلى الثلثين بحلول عام 2015 وقد أثبت التحصين أنه أداة ناجعة في السيطرة والقضاء على الأمراض المعدية وفي منع حدوث نحو مليوني حالة وفاة في العالم كما أمكن القضاء على الجدري تماماً واستئصال فيروس شلل الأطفال البري من بعض دول الإقليم, ففي سورية لم تظهر حالة شلل أطفال محلية منذ عام 1995 كما حققت سورية هدف القضاء على كزاز الوليد عام 1997.
وقال الحلقي: إن الوزارة تسعى مع جميع الوزارات والجهات الوطنية ومؤسسات المجتمع الأهلي للوصول إلى نسبة تغطية 100% للأطفال المستهدفين لترتقي بالنسبة التي وصلت إليها في جميع اللقاحات والتي تجاوزت 95% وقد حشدت الوزارة جميع إمكاناتها الفنية والمادية والبشرية لإنجاح هذه الحملة التي يقوم بتنفيذها أكثر من 20 ألف عامل صحي يعملون في قطاع الرعاية الصحية الأولية ومراكزها الصحية وفرقها الجوالة.
بدوره عبر الدكتور إبراهيم بيت المال الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية عن سعادته من تمكن الوزارة من توفير اللقاح في ظل الحصار السياسي الجائر المفروض على سورية وبالتالي ضمان حصول كل طفل سوري على حقه من هذه اللقاحات وحمايته من الأمراض الخطيرة.
يذكر أن الحملة تقام بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف وجمعية طب الأطفال السورية ونقابة أطباء سورية واللجنة الاستشارية لبرنامج التلقيح.
شام نيوز. تشرين