إعادة التسعير في المطاعم والمنشآت السياحية يحصل بناءً على طلبها

شام إف إم – شاميرام درويش
أكد مدير الرقابة والجودة في وزارة السياحة زياد البلخي لبرنامج "البلد اليوم" أنه من الممنوع تقديم أو اصطحاب "الأراكيل" الخاصة بالزبائن ضمن المطاعم والمنشآت السياحية، وهذا الموضوع يعاد تقييمه في نهاية الشهر الحالي، وكذلك التدخين أيضاً ضمن المطاعم والأماكن المغلقة ممنوع، بعص المنشآت الخارجية التي تقدم أراكيل للزبائن هي منشآت غير تابعة لوزارة السياحة وغير مرخصة سياحيا ويجب مخالفتها.
وذكر البلخي أن المنشآت السياحية من الممكن أن تقوم ببعض التوازنات وتشغيل عمال "الأراكيل" بمهام مختلفة، كما طرح موضوع التعويضات من خلال الصندوق الوطني للمعونة، وتم التوجيه للمديريات المالية في المحافظة للتوزيع.
وحول ارتفاع الأسعار في المطاعم قال البلخي: إن تكاليف بعض المواد الأولية التي تدخل في خدمات المطاعم ارتفعت، وبحال الرغبة برفع أسعارها او إعادة التسعير تتقدم المنشآت بطلبات للوزارة، ويتم إصدار التسعيرة الجديدة بعد اجتماعات بين غرف السياحة والتجارة الداخلية، وجمعية حماية المستهلك، مشيراً إلى أنه بحال أي مخالفة لا يتم تجاوزها والعمل على ضبطها ويمكن التواصل مع السياحة 137 وعلى 0966437137 عبر الواتساب.
وأوضح البلخي أن التسعير يختلف في التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن التسعير في السياحة، حيث تصدر الأولى أسعار المواد الأولية، أما في المنشآت السياحية بناءً على تكلفة الأطباق والخدمات.
وفيما يخص مدن الألعاب في المنشآت السياحية والمولات بين البلخي أنها متوقفة خلال الفترة الحالية، أما مدن الألعاب المستقلة غير تابعة لوزارة السياحة.
وعند سؤاله حول إمكانية السباحة، ذكر البلخي أنها مسموحة حالياً فقط لنزلاء المنشآت السياحية التي تحتوي على مسابح أو شواطئ، باعتبار أن مرتادي الفنادق لديهم غرفهم الخاصة وبإمكانهم التبديل داخلها، أما الإشكالية هي لرواد الشواطئ السياحية والمسابح باستخدام المشالح وبالتالي غير مسموح لهم حالياً.
وأشار البلخي إلى أنه من خلال جولات الوزارة يوم أمس لوحظ مع بدء افتتاح الفعاليات والمنشآت السياحية التزام جيد سواء بالتعقيم أو التباعد بين الطاولات والنظافة، مع وجود بعض الملاحظات وسنعمل على تداركها، وكان هناك إقبال جيد من المواطنين عليها، مبيناً أن التقييم للمنشآت السياحية خلال الشهر المقرر ليس من قبل وزارة السياحة فقط، وإنما من قبل الفريق الحكومي المعني بالتصدي لفايروس كورونا، وفي حال انحسار الوباء نتجه لرفع نسب التشغيل.