إغلاق صناديق الاقتراع لانتخابات مجلس الشعب وبدء عملية فرز الأصوات

أغلقت عند الساعة الثانية والعشرين صناديق الاقتراع في انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الأول لعام 2012 وهي الأولى التي تشهدها سورية في ظل الدستور الجديد للبلاد الذي أقر في شهر شباط الماضي وبدأت اللجان القضائية الفرعية عمليات فرز الأصوات في مختلف المحافظات.

وعكست المشاركة الشعبية في هذه الانتخابات التي جرت في جو من الديمقراطية حرص المواطنين السوريين على ممارسة حقهم الانتخابي بإرادة حرة لاختيار من يرونه الأكفأ لتمثيلهم في مجلس الشعب بما يسهم في تحقيق تطلعاتهم بالارتقاء بالواقع الخدمي والتنموي بشكل يتماشى مع الحراك الذي تشهده عملية الإصلاح في سورية.

وتنافس المرشحون في الانتخابات التي كانت بدأت عند السابعة صباحا على 250 مقعدا منها 127 مقعدا مخصصا لقطاع العمال والفلاحين و123 لقطاع باقي فئات الشعب.

العزاوي: إعلان النتائج النهائية عند ورود جميع نتائج الاقتراع من كل الدوائر الانتخابية في المحافظات

وأعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي المستشار خلف العزاوي انتهاء عمليات الاقتراع لانتخابات مجلس الشعب في كل المراكز الانتخابية عند الساعة العاشرة ليلا وبدء لجان الانتخاب في المراكز بفتح الصناديق علنا أمام المرشحين أو وكلائهم وأجهزة الإعلام وإحصاء مغلفات الاقتراع وفرز وجمع أصوات الناخبين.

وأضاف العزاوي في تصريح لسانا "إن لجان الانتخاب في المراكز ستقوم بتنظيم محضر بذلك وتعيد المغلفات إلى الصناديق وتودعها اللجنة القضائية الفرعية في الدائرة الانتخابية بالمحافظة التي ستقوم بجمع جميع صناديق الاقتراع في المحافظة أمام المرشحين أو وكلائهم وأجهزة الإعلام وتنظيم محضر بذلك على نسختين ترسل إحداهما إلى اللجنة العليا للانتخابات وتودع الثانية لدى المحافظة".

وقال إنه "في حال وجود طعون أو اعتراضات ستقوم اللجنة القضائية الفرعية بالبت بها فورا".

وأكد العزاوي أن النتائج النهائية لانتخاب أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الأول لعام 2012 ستعلنها اللجنة العليا للانتخابات عند ورود جميع نتائج الاقتراع من كل الدوائر الانتخابية في المحافظات.

وشهدت مراكز الاقتراع في دمشق اقبالا ملحوظا حيث توافد الناخبون على المراكز الموزعة بالمحافظة منذ الإعلان عن بدء العملية الانتخابية للإدلاء بأصواتهم واختيار ممثليهم إلى مجلس الشعب الجديد.