إغلاقات بالجملة بسبب المخالفات في كافة المحافظات و87 مخالفة غذائية جسيمة

تمكنت دوريات حماية المستهلك في مديرية التجارة الداخلية بالرقة من ضبط عملية تلاعب في عدادات محطة المحروقات في بلدية حمام التركمان وقد تم تنظيم الضبط اللازم وإحالة المرتكب للقضاء وإغلاقها لمدة شهر وفقاً للقانون الناظم.
وذكر الدكتور أيمن عزاوي مدير التجارة الداخلية بالرقة انه قد تم إغلاق 6 محلات لبيع اللحوم لمدة 15 يوماً لكل منها وذلك بسبب فرم اللحم بشكل مسبق والذبح خارج المسلخ والجمع بين نوعين من اللحم.
كما أغلق مخبز في قرية الرقة السمراء لمدة شهر لتهريبه 30 كيساً من الدقيق وإغلاق مخبز في قرية القادسية لمدة 15 يوماً لعدم قيامه بعجن كامل الكمية المخصصة.
ونظمت مديرية التجارة الداخلية في حمص خلال الشهور الثلاثة الماضية 925 ضبطاً على القانون 123 و209 ضبوط على القانون 158 وتم سحب 743 عينة.
أغلبها مواد غذائية, تبين وجود 87 منها مخالفة جسيمة, وحدث توسع في مجال الإغلاقات الإدارية فقد أغلق 369 محلاً, وأغلق 51 إغلاقاً قضائياً, كما تم تسجيل عدد كبير من الإحالات حيث أحيل موجوداً 16 شخصاً, وسجلت مخالفات كثيرة جداً على صعيد عدم توافر الفواتير لدى التاجر, لكنها من المخالفات التي تجري المصالحة عليها..
كان ذلك ما قدمه مدير التجارة الداخلية في حمص السيد عماد ندور من خلال لقاء نظمه اتحاد صحفيي حمص مع كل من مديري الاقتصاد والتجارة الداخلية, وذلك للحديث حول قضايا تموينية عدة مثل الغش في الألبان والأجبان, بيع مواد غذائية منتهية الصلاحية, ارتفاع الأسعار والإجراءات المتخذة للحد من هذه الظواهر.
واللافت أن الإغلاقات الحاصلة لم تردع المخالفات, فهذه الأخيرة مستمرة وأن الضبوط تنظم بحق عمال أو مديري إنتاج في المنشآت المخالفة, وكذلك تنفذ الإحالات بحقهم وليس بأصحاب هذه المنشآت فهم غالباً مسافرون وغير موجودين...
وعن سوء الرغيف, أورد بعض الزملاء أمثلة عن مخابز عرفت بسوء رغيفها مثل المخرم, والطيبة الغربية ومخابز أخرى في أحياء من حمص مثل وادي الذهب, الأرمن, والعباسية...
وفي الردود... قال مدير التجارة الداخلية: إن فرن الطيبة الغربية من أسوأ الأفران, عدا عن ممارساته في تهريب الدقيق, وقد نظمت بحقه عدة ضبوط وحسم الدقيق عنه... وأما فرن المخرم فبقي التوضيح معلقاً حول رداءة رغيفه, وإن كان السيد ندور يرجع الأسباب إلى عملية نقل الرغيف لمسافة 20 كم ما قد يؤثر على مواصفاته علماً أنه نظمت بحقه سبعة ضبوط.
ويؤكد مدير التجارة الداخلية بأن صناعة الرغيف لن تصحح إلا إذا عملت المخابز خلال ساعات معينة من النهار.
وفيما يخص الغش في الألبان والأجبان, فقد سادت هذه العملية أنحاء المحافظة خلال الشهور الماضية وتمت متابعة الكثير من المنشآت التي استعملت مواد غير صالحة للاستهلاك البشري في صناعة الأجبان والألبان التي هي غذاء يومي مثلها مثل الخبز...
وفيما يخص منع استيراد البالة رغم تأييد وجود هذه الأخيرة من قبل المستهلك كونها توفر له السلعة الجيدة والرخيصة.. يوضح مدير الاقتصاد السيد حليم الأخرس أن استيراد البالة ممنوع بقرار من وزارة الصحة وذلك لتسببها بالكثير من الأمراض, أي الأسباب هي صحية فقط, إلا أن منع استيرادها لم يمنع ادخالها إلى القطر تهريباً ما يفوت على الدولة الرسوم كما أن التهريب الحاصل يمنع الجهات الوصائية من الكشف عليها ومن تعقيمها.
أخيراً وعلى سبيل الإشارة فقط فإن الإغلاقات للبالة عند حدوثها تطال محال ولا تطال أخرى..
شام نيوز- تشرين