إفلات كلاب وقطط و"قتل رحيم" للمرضى منهم.. ملجأ سارة للحيوانات الشاردة في ضائقة مادية
منوعات
الأربعاء,٣١ آب ٢٠٢٢
عروب حمود- شام إف إم
طالبت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في ريف دمشق منظمة "سارة" المختصة بإنقاذ الحيوانات الشاردة ومعالجتها، بالمبادرة لمراجعة مديرية الزراعة في ريف دمشق بشكل فوري لاختيار عقارٍ بديل.
وأضافت المديرية في بيانها أن القرار جاء "لوجوب ابتعاد المزرعة عن المناطق المأهولة، لما تسببت به من إشكاليات يمكن تداركها باختيار عقارٍ آخر. "
ونشرت صفحة "sara" عبر فيسبوك نص القرار مرفقة بتعليق: "الحمدلله أجت من عندكم مو من عنا، ما معنا مصاري للنقل الفوري والغير الفوري، ما معنا مصاري ناخد أرض فاضية ونبنيها من جديد".
وأعلنت منظمة سارة أنه في يوم الأحد الموافق لـ 4 أيلول سيتم إفلات 3000 كلب و500 قطة في محافظة دمشق، وسيبدأ بروتوكول القتل الرحيم لكافة الحيوانات المصابة والمريضة والمعوقة، موجهةً الشكر والامتنان لكل من ساهم على مدار السنين الماضية.
ليست المرة الأولى!
ومنذ سنتين أقدمت شرطة ناحية “الحتيتة” في ريف “دمشق”، على تشميع ملجأ الحيوانات الذي تديره “سارة أورفلي” رئيسة الجمعية السورية لإنقاذ الحيوانات.
وجاء تشميع الملجأ بالشمع الأحمر لوجود خلاف بين وزارة الزراعة ومستأجر المزرعة التي تضم الملجأ "بسام أبو طبيخ"، لكون الأخير استأجر العقار للاستثمار الزراعي وعلى هذا الأساس تم تنظيم عقد الإيجار، إلا أنه وبحسب كتاب وزارة الزراعة إلى قيادة شرطة ريف دمشق فإن "أبو طبيخ" خالف العقد واستخدم العقار معملاً للسكاكر ومزرعة لتربية الحيوانات الأليفة، لذلك طالبت وزارة الزراعة إغلاق المعمل والمزرعة، ريثما يتم إلغاء عقد الإيجار حسب الأصول.
من هي "SARA"؟
مؤسسة مشروع "Syrian Association for Rescuing Animals" آنا نبيل أورفلي، المعروفة بـ "سارة" بدأت نشاطها منذ أكثر من خمس سنوات، وحصلت على ترخيصها من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عام 2018.
ويهدف مشروعها إلى مساعدة الحيوانات المعرضة للخطر وإنقاذها، بالإضافة إلى تعقيم الكلاب الشاردة وإخصائها للحد من تكاثرها، ونشر التوعية حول كيفية معاملة الحيوانات ومنع الإساءة لها.