إقبال على صيانة وشراء المراوح المستعملة في ظل غلاء الجديد منها

إقبال على صيانة وشراء المراوح المستعملة في ظل غلاء الجديد منها

علي خزنه - شام إف إم

تشهد محال صيانة المراوح إقبالاً لصيانة المراوح التي تعرضت لأعطال كهربائية أو تقنية في ظل ارتفاع أسعار المراوح الجديدة أو المستعملة.

يقول أحد أصحاب محال صيانة المراوح إنه يوجد إقبال لصيانة وإصلاح أعطال المراوح لافتاً إلى أن تكلفة صيانة المروحة لاتتجاوز 100 ألف ليرة سورية في حال كان العطل كبيراً، وغالباً ما تكون الأعطال خفيفة ناجمة عن ترددية الكهرباء فمعظم الأعطال تكون عبارة عن لوحات إلكترونية يسهل صيانتها.

فيما يروي صاحب محل آخر أنه يوجد إقبال على شراء المراوح المستعملة إضافة لوجود صيانة للمراوح التي تعرضت للأعطال.

وتتراوح أسعار المراوح في أسواق دمشق مابين 300 ألف ليرة سورية، وصولاً إلى مليون ليرة، حيث قال أحد أصحاب المحال لـ"شام إف إم" إن أسعار المراوح تبدأ من 300 ألف ليرة وترتفع بالسعر نتيجة اختلاف الأحجام وفي حال كانت تعمل على البطارية وإن كان معها بطارية أو بدون بطارية.

إضافةً إلى نوعية المادة المستخدمة في الصناعة إن كان هيكل المروحة معدناً أو من البلاستيك، وماركة المروحة تلعب دوراً بتسعيرها أيضاً.

في حين توجه الكثير من السوريين إلى أسواق المستعمل لشراء المراوح، إذ يبدأ سعر المروحة من 100 ألف ليرة سورية ويرتفع بحسب جودتها.

فيما لجأ آخرون إلى شراء المراوح المصنعة بشكل يدوي وتكون عبارة عن محرك صغير وعليه ثلاث شفرات يعمل على الكهرباء أو البطارية بسعر لا يتجاوز المئة ألف ليرة سورية.

أما المكيفات خرجت من قائمة مشتريات السوريين لارتفاع ثمنها للملايين حيث أصبح سعر المكيف من فئة الطن الواحد 4 ملايين ليرة سورية على أقل تقدير وتختلف الأسعار باختلاف الأحجام والنوعيات.

والجدير ذكره إقبال فئة لا بأس بها من السوريين على شراء المراوح التي تعمل على "الإنفيرتر" لغياب الكهرباء لساعات طويلة واعتماد السوريين على البطاريات وألواح الطاقة الشمسية.