إلغاء لقاء الراعي وأوباما بطلب من قيادة «الإخوان المسلمين»

أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، أن «أي لبناني ليس مسؤولاً وليس له علاقة بإلغاء زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، وإن اللبنانيين جميعاً يعتبرون أن غبطته أعلى من كل السياسات».

 وأشار المسؤول في الخارجية الأميركية الذي التقى الراعي لمدة ساعة قبيل العشاء الذي جمعه بأبناء الرعية المارونية في اوتيل روزفلت في منهاتن إلى أن «من سعى إلى إلغاء الزيارة هي داليا مجاهد المستشارة الأعلى للشؤون العربية والإسلامية في الخارجية الأميركية وهي مصرية الأصل، وذلك بناء على طلب من القيادة العليا للإخوان المسلمين في مصر، الذين يعتبرون أن على الإدارة الأميركية أن تدعم التيار الإسلامي العربي لمجابهة التيار الإيراني في المنطقة. ولفت المسؤول إلى أن «أحد مساعدي مجاهد، هو مستشار في الشؤون الإسلامية والعربية john esposito عمل معها على إلغاء هذه الزيارة».

إشارة إلى أن هذا الفريق من المستشارين هو الذي يمارس الضغط السياسي على الرئيس أوباما في ملف الشرق الأوسط.

شام نيوز.  الوطن