إلى جانب المازوت والبنزين..المتة تحجز لها مكانا في تشكيلة البطاقة الذكية

إلى جانب المازوت والبنزين..المتة تحجز لها مكانا في تشكيلة البطاقة الذكية

شام إف إم - نيفين الهندي:

“كاسة المتة تعادل قطرة المازوت” لدى بعض السوريين، لعل هذا ما دفع شركة “تكامل”، المنفذة لمشروع “البطاقة الذكية” في سورية، إلى إدراج مادة المتة إلى جانب مازوت التدفئة، لتحصل كل عائلة على علبتي متة اسبوعياً، لتكون المتة أول مادة تدخل على البطاقة بعد المازوت.
 
وانتهت “أزمة المتة” بعد شهر من بدايتها، باتفاق وزارة التجارة الداخلية مع مستوردي المتة، وذلك بطرح سعر جديد وكميات ضخمة في الأسواق، وكانت الوزارة أصدرت قراراً بتخفيض أسعار المتة بنسبة وصلت إلى ٤٠٪، ما أدى إلى اعتراض المستورين وفقدان المادة.
 
وبيّن مصدر في الوزارة، أن التسعيرة الجديدة وضعت في ضوء بيانات الكلفة، التي قدمها المستوردين، والأسس التي اعتمدتها الوزارة في التسعير السابق للمادة، وبشكل تضمن آلية جديدة للتسعير عبر مديريات التجارة في المحافظات.
 
وبحسب المصدر، فقد تم تسعير علبة المتة بين ٣٢٥ إلى ٣٥٠ ليرة حسب “الماركة”، مشيراً إلى أن الوزارة مستعدة لإعادة تسعير أي مادة، في حال وجود بيانات حقيقية للكلفة مقدمة من قبل الصناعيين والمستوردين، مع التركيز على خفض الأسعار خاصة مع الانخفاض المستمر في سعر صرف الدولار مقابل الليرة.
 
يذكر أن علبة المتة كانت تباع في “الأسواق السوداء” بكافة أنواعها، حيث تراوحت“أسعار بورصة المتة” بين ”٤٠٠إلى ٥٠٠” ليرة، بينما السعر الأعلى كان من نصيب “الببيوري” حيث وصل إلى٦٧٥ليرة .