إنبي يغلب الزمالك (2ـ 1) ويحرز كاس مصر

قلب إنبـــي كل التوقعات وخالف كل التكهـــنات التي صبت لمصلحة الزمالك، ونجـــح في رد اعتباره بعد فوزه على الزمالك المرشـــح الأقوى في نهائي كأس مصر بكرة القدم (2ـ 1)، في المباراة الحاشدة التي أقيمت أمس على استاد القاهرة الدولي بحضور فاق الـ 70 ألف متفرج.
وبهذا الفوز يضيف إنبي اللقب الثاني له بعد الموسم 2004ـ 2005، وفي الوقت عينه رد اعتباره بعد خسارته أمام الزمالك (2ـ 1)، في الموسم 2007ـ 2008، كما فاز على الأهلي (1ـ صفر)، في الدور الـ 16، علما أنه فاز في الدور ربع لنهائي على اتحاد الشـــرطة (6 ـ 5)، بركلات الترجيح بعد تعادلهما سلبا، وفي نصف النهــائي فاز على المقاولون العرب (9ـ 8)، بركلات الترجيح بعد تعادلهما (2ـ 2).
والغريب في المباراة أن الزمالك تقدم بهدف المهاجم العائد بقوة عمرو زكي بكرة رأسية (49)علما أن الزمالك أهدر أكثر من فرصة في الشوط الأول، خصوصا من قبل شيكابالا، كما أهدر أحمد حسن فرصة مماثلة، قبل أن يفاجئه إنبي بهدف التعادل الذي جاء من ركلة جزاء احتسبها الحكم على المدافع محمود فتح الله الذي لمس الكرة وهو على الأرض، فسددها عادل مصطفى في القائم الأيسر ليعود ويتابعها داخل المرمى (54)، قبل مدافعي الزمالك.
حاول بعدها الزمالك تكثيف هجماته للضغط على خصمه وأنقذ محمــد أبو جبل حارس إنبي تسديدة قويــة من محمود عبد الرازق» شيـــكابالا» وكادت تعيد التقدم للزمـــالك، كما أهدر احمد حسن فرصـــة سهلة وهو داخل منطقة الجـــزاء وحول الكرة برأسه فوق العـــارضة قبل أن يخرجه المدرب حسن شحاتة، في المقابل نظم إنبي صفوفه وبادل خصمه الهجمات بيد أن المدافع أحمد عبد الظاهر ساند زملاءه في الهجوم وتكفل بتسجـــيل هدف الفوز(81)، بتسديدة ارتدت من قدم الحارس عبد الواحد السيد الى سقف المرمى، وسط ذهول الآلاف من مشجعي الزمالك والجهاز الفني الذي أعطى تعليماته بتشديد الخناق على دفاع إنبي في محاولة لإدراك التعادل وتمديد الوقت عله يعيد حسم الأمور في الوقت الاضافي، إلا أن الدقائق الأخيرة خذلته وحملت في طياتها ما لم يكن في الحسبان، بتتويج إنبي بطلا للمرة الثانية، ليحتفل لاعبوه بحمل المدرب الصابر مختار مختار على الأكتاف فرحا بهذا الانجاز.

 

 

شام نيوز - السفير