إنسان النياندرتال لم يسكن الكهوف.. بل بنى المنازل

وذكرت صحيفة «التلغراف» البريطانية أن الباحثين من المتحف الوطني لتاريخ الطبيعة في باريس اكتشفوا المنزل الذي يعود إلى ما قبل 44 عاما في مولدوفا وتم تصنيعه من عظام الماموث وزخرف بالنقوش والأصباغ.
وكان يعتقد سابقا أن إنسان النياندرتال اتخذ من الكهوف ملجأ له. ويعد هذا الاكتشاف أقدم نموذج عن منزل بني من العظام ويظهر أن أسلافنا عاشوا في المنازل في وقت سابق على ما كان يعتقد من قبل. وقالت عالمة الآثار التي قادت البحث لايتيتيا ديماي للصحيفة البريطانية إن «استعمال العظام كعنصر في البناء قد استخدم تحسبا للتغيرات المناخية.. ففي الطقس البارد وفي بيئة مفتوحة دفع فقدان الخشب البشر لاستخدام العظام لحماية أنفسهم من الرياح». ويتألف المنزل الدائري المكتشف من 116 عظمة كبيرة بينها جماجم ماموث وأفكاك و14 نابا وعظام أرجل.
ووجد داخل المنزل 25 مدخنة مليئة بالرماد ما يشير إلى انها استخدمت.
شام نيوز - يو بي اي