إيران تحذر من عواقب أي عملية عسكرية تركية في سوريا
شام إف إم
حذرت وزارة الخارجية الإيرانية من أن أي عملية عسكرية تركية في سوريا من دون التنسيق مع دمشق ستؤثر على نتائج مباحثات أستانا في سوريا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إنه: "لا يمكن لأي دولة شن أية عملية على الأراضي السورية من دون استئذان الحكومة السورية"، مضيفاً: "نعتقد أن أصدقاءنا الأتراك مطلعون على الحقائق في المنطقة ونحن على اتصال معهم وفي حال شنت تركية هجوماً عسكرياً في شمال سوريا سنتحدث عن ذلك فيما بعد"، معرباً عن أمله في أن تستمر تركيا في تعاونها الإيجابي ضمن إطار أستانا.
في السياق شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الفرات خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب على ضرورة انسحاب "الوحدات الكردية" من شرقي الفرات طالباً من واشنطن أن "تقوم بما يلزم في هذا السبيل"، وقال أردوغان إنه: "إذا لم تنسحب الوحدات الكردية من شرق الفرات بنفسها فستجبرها أنقرة على ذلك"، مضيفاً "تلقينا ردوداً إيجابية من ترامب بشأن إطلاق عملياتنا العسكرية شرق الفرات وسنمشط الأراضي السورية شبراً شبراً حتى تحييد آخر إرهابي في المنطقة" وفق زعمه.
إلى ذلك قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن: "تركيا نفذت عملية درع الفرات دون أن تتلقى الأوامر من أمريكا وعملية غصن الزيتون رغم معارضة أمريكا وتهديدها" وفق تعبيره، مشيراً إلى أن واشنطن حاولت تطويق تركيا بشمال العراق ومن ثم في عفرين والآن تحاول تطويق تركيا في شرق الفرات.
