إيطاليا حزينة على الفيتو الروسي الصيني وألمانيا تؤكد: عقوبات أوروبية جديدة

اعتبر وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني أن "إخفاق مجلس الأمن في تمرير قرار يدين عنف السلطات السورية هو بمثابة يوم حزين بالنسبة للسوريين الشجعان الذين يقاتلون من أجل الحرية". ورأى رئيس الدبلوماسية الإيطالية أن "مجلس الأمن لم يتمكن من تحقيق الأهداف التي كانت في متناول يده"، لافتا إلى أن "السوريين كانوا يتوقعون اتخاذ إجراءات أكثر قوة من جانب المجتمع الدولي، خصوصا وأن مشروع القرار في جزء منه لم يشر إلى إدانة، بل إلى إجراءات هادفة". وكانت كل من روسيا والصين قد استخدمتا حق النقض في مجلس الأمن لإفشال تبني قرار في مجلس الأمن الدولي تقدمت به فرنسا وألمانيا وبريطانيا والبرتغال لإدانة النظام السوري بسبب قمعه حركة الاحتجاجات، حيث حظي القرار بتسعة أصوات مؤيدة، فيما امتنع أربعة أعضاء عن التصويت هم جنوب إفريقيا والهند والبرازيل ولبنان. اعتبر وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي أن "فشل إصدار قرار في مجلس الأمن الدولي يدين النظام السوري" واصفا استخدام روسيا والصين حق النقض بـ"الأمر المؤسف جدا"، وداعيا الى "مزيد من العقوبات على دمشق". وأضاف: "بهذه الطريقة لا يتحمل مجلس الأمن الدولي مسؤوليته في سبيل السلام والأمن" منوها إلى أن "الاتحاد الأوروبي يعد رزمة ثامنة من العقوبات على سوريا فهذا يثبت أننا جديون".