إيقاف استيراد البطاريات السائلة فقط.. وإمكانية تصدير الفائض منها

شاميرام درويش - شام إف إم
أثار قرار وقف استيراد البطاريات المنتجة محلياً جدلاً واسعاً نتيجة ما يخلق من تأثيرات على واقع أسعار البطاريات في الأسواق، حيث لجأ الكثير من أصحاب المحال إلى إخفاء البضاعة، أو رفع أسعار البطاريات.
وأوضح مدير الاستثمار بوزارة الصناعة بسمان مهنا لبرنامج "حديث النهار" على "شام إف إم" أن قرار إيقاف استيراد البطاريات تضمن فقط المنتجة محلياً من النوع السائل، مشيراً إلى أن هناك خمسة معامل تصنع البطاريات في البلاد، واحد منها يتبع للقطاع العام، وأربعة تعمل في القطاع الخاص تنتج البطاريات السائلة المفتوحة والمغلقة، الخاصة بالأجهزة الكهربائية.
وبيّن مهنا أنه فيما يتعلق ببطاريات الليثيوم أو الأنبوبية غير المصنعة محلياً ما زال استيرادها مسموحاً، منوهاً إلى أنه ليس هناك أي مبرر لرفع أسعار البطاريات أو تخوف الناس من هذا القرار.
وعن جودة البطاريات المنتجة محلياً أكد مهنا أن كل منتج سيكون مطابقاً للمواصفات القياسية المحلية والعالمية، وهناك جهات رقابية تفحص البطاريات والإنتاج.
وذكر مهنا أن الإنتاج من البطاريات يكفي حاجة السوق المحلية، وفي حال كان هناك فائض منها يمكن أن تصدّر، ولكن حالياً لا يزال المعمل في بداية الإنتاج.
وتتراوح أسعار البطاريات في السوق بين الـ400 ألف إلى مليون ليرة، بحسب جودة ونوع البطارية، علماً أنها أصبحت عنصراً أساسياً في كل منزل مع ساعات التقنين الطويلة التي تعيشها مختلف المحافظات.