إيقاف استيراد البطاريات السائلة لدعم الإنتاج الوطني.. وأسعارها أقل من السوق بـ22%

خاص- شاميرام درويش
تعتبر البطاريات واحدة من أساسيات المنازل اليومية، والتي تستخدم لأجل الشحن أو الطاقة الشمسية، وحتى ضمن المناطق الزراعية أصبحت وسيلة أساسية لتطبيق الطاقة الشمسية، وتختلف الأسعار للبطاريات بحسب السعة والجودة، ولكن تعتبر الليثوم هي من أغلى الأنواع وأكثرها جودةً.
بدوره أكد مدير عام الشركة السورية للبطاريات والغازات السائلة في حلب محمد حنيفي علو لبرنامج "حديث النهار" على "شام إف إم" أن قرار وقف استيراد البطاريات السائلة من سعة 35 إلى 270 أمبير استطاعة 12 فولت وغيرها يساهم في دعم الاقتصاد الوطني بقطاعيه الخاص والعام على صعيد إنتاج البطاريات، والتشجيع على البدء بإنتاج كميات كبيرة حرصاً من الحكومة على تطوير هذا القطاع.
وبين علو أن هذا النوع من البطاريات مرغوبة ومطلوبة بالأسواق وتستخدم في تشغيل الليدات، الراوترات، الطاقة، السيارات، وهناك منها خاصة للطاقة البديلة الزراعية، وتباع بأسعار أقل من 12 – 22% من القطاع الخاص، مشيراً إلى أن أكبر نوع ينتج هو بسعة 300 أمبير وتباع بسعر مليونين و400 ألف ليرة بينما تزيد في السوق 700 ألف عن هذا السعر، أما النوع الهندي تباع بـ4 مليون ونصف.
وكشف علو أن الإنتاج اليومي للشركة يتراوح بين 25 – 50 بطارية يومياً، ويعتبر رقماً مقبولاً لأن الصناعة تعتمد على الخط اليدوي، بما يوفر احتياجات القطاع العام والخاص، لافتاً إلى أن هناك عقداً مع شركة إيرانية لتشغيل ثلاثة خطوط إنتاج، أحدها إنتاج 1000 بطارية مغلقة ولكنه متوقف حالياً بسبب الائتمان، وبحال تفعيله يساعد على سد احتياج سورية كقطاع عام وخاص من منتجات البطاريات.
وحول المواد الأولية المستخدمة في صناعة البطاريات ذكر علو أنها تعتمد على البطاريات "البالة" من القطاع العام حيث تعمل على إعادة تدويرها واستخراج الرصاص الموجود بداخله لإعادة الصناعة.
يشار إلى أنه وافق مجلس الوزراء على توصية اللجنة الاقتصادية التي تقضي بالسماح باستيراد أنواع عدّة من البطاريات منها الليثيوم والجيل عدا سعة 100 أمبير وسعة 200 أمبير، ووقف استيراد البطاريات السائلة من سعة 35 إلى 270 أمبير استطاعة 12 فولت وغيرها.