ائتلاف الدوحة يتبرأ من النصرة!!

في تطور لافت يعكس حجم الضغوط الدولية وتعطش جماعة ائتلاف الدوحة لإرضاء السيد الأميركي خرج أمس من يطلق على نفسه لقب رئيس هيئة القيادة الموحدة لما يعرف بـ«الجيش السوري الحر» سليم إدريس ليعلن عبر «سكاي نيوز عربية» أن لا علاقة بين من يمثلهم وبين تنظيم جبهة النصرة الذي كان إدريس نفسه ورئيس الائتلاف الشيخ معاذ الخطيب يصفونه بأنه مكون وجزء لا يتجزأ مما يسمونه «الثورة السورية».
وجاء هذا التطور وسط معلومات سبق أن أشارت إليها الوطن تحدثت عن خلافات كبيرة بدأت تطفو على السطح منذ أشهر بين الحر والنصرة ودروع الأخوان المسلمين وآخر هذه المعلومات تحدثت عن سيطرة النصرة على كامل القرى والبلدات المجاورة للحدود مع تركيا وطرد وقتل كل من كان ينتمي للمجالس العسكرية التابعة لميليشيات الحر.
وكان إدريس ذاته وصف مقاتلي النصرة أمام البرلمان الأوروبي بأنهم «شجعان» ويقاتلون جنباً إلى جنب مع الجيش الحر وهم جزء لا يتجزأ من الثورة، إلا أن الإعلان أمس بأن جبهة النصرة «امتداد» لتنظيم القاعدة في العراق أحرج إدريس وجماعة الائتلاف الذين سيسابقون الزمن لإعلان براءتهم من النصرة المدرجة على جدول المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة الأميركية التي سبق لدمشق أن أعلنت مراراً وتكراراً أنها تنظيم إرهابي مسلح هدفه إقامة دولة الإرهاب تحت مسمى الإسلام في سورية.