بخار المحيطات

ابتكار نظام يحول بُخار المحيطات إلى مياه شرب يساعد في مواجهة التغير المناخي

منوعات

الخميس,٠٥ كانون الثاني ٢٠٢٣


تمكن باحثون أميريكيون من ابتكار نظام يحول بخار مياه المحيطات إلى مياه شرب، وذلك بهدف إيجاد حلول مستدامة في وقتٍ تواجه دول كثيرة شحاً في الماء بسبب تبعات تغير المناخ وتوالي مواسم الجفاف.

وبيّن أستاذ في جامعة إلينوي الأميركية برافين كومار «نعتقد أن النظام الذي اقترحناه يمكن اعتماده على نطاق واسع».

ويرى الباحثون أن تبخر مياه المحيط الذي يعززه الارتفاع في درجات الحرارة، يمكن أن يكون بمثابة خزانات لمياه الشرب وعوضاً عن التبخر في الغلاف الجوي، سيجري التقاط الهواء المشبع بالمياه من خلال مرافق خاصة مُثبتة قبالة السواحل، قبل تكثيفه ونقله عبر أنابيب ليتم تخزينه ثم يعاد توزيعه.

وتتميز هذه العملية عن تحليل المياه،أن مياه البحر من خلال التبخر والتحول إلى غاز، تفقد تقريباً كل كميات الملح التي تحويها بصورة طبيعية، ولهذا السبب، فمياه الأمطار ليست مالحة.

وفي الطريقة المبتكرة، تتطلب المعالجة كميات أقل من الطاقة فيما تنجم عنها آثار بيئية أقل بكثير مما تتسبب به الطرق المُستخدمة في الوقت الراهن (محلول ملحي، مياه الصرف الصحي التي تحوي معادن ثقيلة).

ويؤكد العلماء أن مزارع الرياح البحرية والألواح الشمسية فوق اليابسة يمكن استخدامها لتشغيل هذا النظام.

وأوضحت المشاركة في إعداد الدراسة عفيفة رحمان أن «التوقعات المرتبطة بالمسائل المناخية تُبين أن تدفق بخار مياه المحيطات سيزداد مع مرور الوقت، ما يوفر مزيداً من كميات المياه العذبة، ما يساعد بشكل إيجابي للسكان الذين يعيشون في المناطق التي تشهد جفافاً تاماً او محدوداً».

محيطات
مياه
شرب
بيئة
مناخ