ابراهيم: تخصيص 5 مليار ليرة لإعادة تأهيل البنى التحتية المتضررة بريف دمشق

شام إف إم - خاص
زار وفد وزاري برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء أمس المناطق الصناعية في القابون والزبلطاني «كتل التريكو» والقدم واطلع على الأعمال الجارية لإعادة تأهيل البنى التحتية وتزويدها بكل الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء واتصالات وصرف صحي وفتح الطرق وإزالة الأنقاض.
كما قام وفد آخر برئاسة وزير الزراعة أحمد القادري ومحافظ ريف دمشق علاء ابراهيم بجولة في مدينة زبدين بريف دمشق لاستكمال إعادة تأهيل المرافق العامة بعد تجهيز المستوصف والمدرسة بشكل كامل الأسبوع الماضي، فيما أصدرت محافظة ريف دمشق تعليماتها للبدء بإعادة تأهيل حي المهايني بمدينة داريا تمهيداً لعودة النازحين.
وقال محافظ ريف دمشق علاء ابراهيم لـ «شام إف إم»: "جاءت الجولة بعد البدء بعودة الأهالي إلى هذه المناطق عقب تحريرها من قبل الجيش منذ عدة سنوات، وقد تم التريث في عودة الأهالي إلى أن أصبحت المنطقة آمنة بشكل كامل، حيث شملت الزيارة كلاً من المليحة وزبدين ومرج السلطان والنشابية والعبادة والجربا والقاسمية والميدعانة ودير سلمان والهيجانة".
وأكد ابراهيم أنه تم تفعيل البلديات وأقسام الشرطة في كل هذه المناطق قبل عودة الأهالي إليها، مشيراً إلى تضرر معظم المباني الحكومية فيها".
وأضاف: "هناك توجيهات بتأمين كل المواد اللازمة وإعادة البنى التحتية إلى المناطق المحررة بالكامل، وفي اجتماعات الحكومة الدورية تم تخصيص 50 مليار ليرة للمناطق المحررة بسوريا، وكان لمحافظة ريف دمشق 5 مليار ليرة لتأهيل المباني الحكومية والصرف الصحي وفتح الشوارع وإزالة الأنقاض وتم توزيع العمل على جميع شركات القطاع العام ليتم إنجاز العمل بشكل متكامل".
وأوضح ابراهيم لـ «شام إف إم» أن التركيز بالمرتبة الأولى سيكون على تأمين الكهرباء والمياه وعودة خطوط النقل والباصات وفتح مؤسسات الدولة لتأمين الخضروات والمواد الغذائية وتشغيل الأفران، بالإضافة إلى عودة الفلاحين إلى أراضيهم التي أصبحت آمنة بشكل كامل"، مشيراً إلى أن أولوية الاختيار هي للمناطق التي عاد السكان إليها رغم تضرر منازلهم وممتلكاتهم، إذ لا بد من تأمين الكهرباء والماء ريثما يتم تأهيل الآبار ومد شبكات المياه، وتوزيع الخبز ريثما يتم تشغيل الأفران".
وعن إعادة الكهرباء إلى هذه المناطق قال ابراهيم: "تكلفة إعادة الكهرباء إلى المناطق المحررة أخيراً أكثر من 170 مليار ليرة سورية، ومع ذلك بدأت الكهرباء تعود، ومع عودة السكان سيتم تأمين الكهرباء خلال أيام".
أما عن المياه والصرف الصحي، أوضح ابراهيم: "ستتم معالجة مشاكل الصرف الصحي من المبالغ التي وردت إلى محافظتنا من إعادة الإعمار، أما محطات المعالجة فهي تحتاج إلى مبالغ كبيرة لذلك ستوضع ضمن خطة الحكومة، وقد شارفت الأعمال في محطة المعالجة بالهيجانة على الانتهاء بالتعاون مع وزارة الموارد المائية، وهناك مناطق أخرى تحتاج إلى دراسات وهناك عقود قديمة متوقفة بحاجة إلى تعديل أسعار".