ابو ظبي تستضيف معرض الكتاب .. بمشاركة 875 دار نشر من 58 دولة

 

تنطلق صباح الثلاثاء 15 آذار الجاري فعاليات الدورة "21" من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بتنظيم من شركة "كتاب" وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وتستمر لغاية يوم الأحد القادم 20 /آذار 2011 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض على مساحة إجمالية 21741 متر مربع، حيث يفتح المعرض أبوابه لغاية العاشرة مساءً كل يوم.

ويشارك في الدورة الجديدة 875 دار نشر من 58 دولة، وتشهد 196 فعالية مختلفة ضمن البرنامج الثقافي والبرنامج المهني للناشرين وركن الإبداع والفصل التعليمي وعروض الطهي، فضلا عن ركن توقيع الكتب.
وقد أعّدت اللجنة المنظمة مركزا إعلاميا متكاملا لاستقبال وسائل الإعلام يوميا من التاسعة صباحا ولغاية العاشرة ليلا، حيث تمّ تسجيل أكثر من 400 إعلامي من 70 دولة لتغطية فعاليات المعرض. وتمّ تزويد المركز الإعلامي بكافة التجهيزات اللازمة للإعلاميين، وكذلك بمختلف المطبوعات والبرامج الصادرة عن المعرض، كما وستصدر نشرة يومية صحافية لمزيد من المعلومات حول الفعاليات ودور النشر، في حين توافد لدولة الإمارات العديد من ممثلي وكالات الأنباء العالمية والصحف العربية والدولية والقنوات الفضائية، والتي باشرت منذ أيام تغطيتها المكثفة للمعرض قبيل انطلاق فعالياته.

واهتمت وسائل الإعلام الدولية بحضور ما يقارب 1250 ضيفا من رموز الفكر والأدب والثقافة في العالم لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، يشارك من بينهم 312 شخصية في الفعاليات الثقافية المصاحبة، وذكرت أنّ المعرض استطاع أن ينجح في مواكبة الحضور الاقليمي والدولي اللافت والمتنامي للدور الثقافي لأبوظبي والإمارات، وتصدره المشهد الثقافي في الخليج العربي والشرق الاوسط كجزء من استراتيجية هيئة ابو ظبي للثقافة والتراث.

البرنامج الثقافي يحتفي بالثقافة الفرنسية ويعرض لتجارب من الشرق والغرب

منبر الحوار، مجلس كتاب، منبر الشعر، وركن توقيع الكتب، هي مواقع في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ستقام فيها الفعاليات الثقافية بما ما فيها من تنوع وتكريس للثقافة الفرنسية التي يحتفي بها المعرض في دورته الـ 21 وتبدأ الفعاليات في الخامسة من مساء يوم 15 مارس/آذار 2011، بمحاضرة تقام في منبر الحوار بعنوان "الشرق الأوسط يلتقي الشرق الأقصى" جسر أدبي بين الإمارات العربية وكوريا بمشاركة الكاتب والمعلق السياسي مونيول يي، والروائي كيم جو يونغ، والناشرة والشاعرة كيم مين جيونغ.

وكون فرنسا هي موضع "التركيز الثقافي" في نسخة هذا العام من المعرض، وتحت عنوان يوم في فرنسا سوف يتم تنظيم عروض تقديمية من قبل شخصيات فرنسية بارزة بمن فيهم بيير أريزولي-كليمنتل "المدير العام السابق لقصر فرساي" وباتريك شاموازو "الروائي وكاتب المسرحيات والمقالات الحائز على عدد من الجوائز" ونيكول لامبرت "الفنانة والرسامة لدى مجلة مدام فيغارو الشهيرة" وفيليب جوديديو "رئيس التحرير السابق في المجلة الفنية الأوسع انتشارا في فرنسا "معرفة الفنون"". كما سيشهد المعرض حضور كينيزي مراد "ابنة أحد أمراء الهند وسليلة السلطان العثماني مراد السادس، والصحفية ومؤلفة الكتاب الأكثر مبيعا "من طرف الأميرة الميتة"" والبروفيسور بريتن برايتنباخ "أفضل شعراء اللغة الأفريكانية في وقتنا الحاضر.

وسوف يقدم المعرض جهاز القارئ الإلكتروني الجذاب "وينك" من الهند، بحيث يكون متاحا للمشترين في الشرق الأوسط لأول مرة، ومقدماً من شركة إي سي ميديا "انترناشونال"، وتعرض إلكترونياً، هذه الأداة الصغيرة الأنيقة المدعومة بـ15 لغة، أكثر من 200 ألف كتاب، ما يجعلها منتجاً محبباً جداً في سوق الكتاب العالمية.

وسوف تتاح الفرصة أمام كتّاب من الشرق الأوسط للقاء نظرائهم من الشرق الأقصى، حيث سيتم تسليط الضوء على صناعة الكتاب الكورية بوصفها موضع "التركيز السوقي" في المعرض. وسوف تستضيف دورة هذا العام عروضا تقديمية للكتاب الكوريين الحائزين على جوائز والذين ألفوا كتبا تعد من الأكثر مبيعا، وهم: مانيول يي "تحية للإمبراطور إلى أن نصبح سعداء" وجويونغ كيم "السمكة الرفرافة وصياد لا يكسر قصبته"، بالإضافة إلى مينجيونغ كيم- وهو شاعر وناشر كوري معروف.

بالإضافة إلى ذلك، سوف يكون الزوار بجميع فئاتهم على موعد مع محاضرات قيمة وتعليمية تلقيها نخبة من المتحدثين من مختلف أرجاء العالم على مدى الأيام الستة للمعرض. ومن المتوقع أن يحضر الجمهور نقاشات أدبية وفكرية وعروضا تقديمية من شخصيات مرموقة في عالم الأعمال، فضلاً عن وصفات طعام تقدمها نخبة من الطهاة العالميين. وسوف يقيم المعرض فعاليات موجهة للأطفال، وتوقيعات كتب لعدد من مشاهير المؤلفين، ومنتدى شعرياً، وعروضاً فنية مباشرة يؤديها فنانو راب إماراتيون من ذوي المواهب الصاعدة، إلى جانب فرصة شراء الكتب في نهاية المعرض.

يستقبل الأطفال والناشئة من عمر 2-17 عاماً .. "ركن الإبداع" عالم من المتعة والمعرفة

كعادته يفرد معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2011 مساحة واسعة للأطفال وأنشطتهم التي تقدمها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وذلك من خلال ركن الابداع الذي يحفل هذا العام بالعديد من الفعاليات المخصصة للأطفال في الفترة العمرية من سنتين إلى 13عاماً، إيماناً من الهيئة بأهمية هذه الفعاليات وتعزيز دورها لخلق جيل قارئ قادر على اكتساب المعارف المختلفة.

ويستضيف ركن الإبداع للناشئة 25 فعالية تتضمن 41 مشاركاً يقدمون تجارب حية للقراء الصغار من شأنها أن تقربهم أكثر من الكتاب وتقيم بينهم وبينه صلة أعمق وأكثر رسوخاً ومتعة في آن معاً. والجدير بالذكر هنا أن الاهتمام بالأطفال والناشئة تعبّر عنه أيضاً مختلف منشورات هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، حيث تضم الدورة الحالية ترجمة لعشرات العناوين الموجهة خصيصاً لهذه الفئات العمرية. كما تشهد فعاليات المعرض ما أطلق عليه "الفصل التعليمي" الذي يتضمن عدداً كبيراً من الفعاليات والمشاركين".

وتنقسم أنشطة وفعاليات "ركن الابداع" هذا العام إلى ثلاثة مجالات يتيح كل منها العديد من الخيارات للأطفال وفقاً لما يتناسب مع ميوله وشخصيته وهواياته.

هذه المجالات هي "المسرح" ومن خلالها يمكن للأطفال الاستماع إلى القصص ولقاء مجموعة متميزة من الكتاب، كما يمكن للآباء مشاركة أطفالهم هذه المتعة، ومن أبرز فعاليات المسرح؛ القراءة مع لاعبي نادي الجزيرة الرياضي، وعرض قصص من تأليف طلاب جامعة زايد، إلى جانب استضافة عدد من الكتاب منهم هالة خوري ومحمود شقير وربيعة الناصر ووفاء القسوس.

"ورشة العمل" والتي تفتح المجال أمام الأطفال من عمر 5-13 عاماً لتطبيق التقنيات وبعض المواهب الفنية لتحويل قصصهم الخاصة إلى حقيقة، وتتضمن هذه الورش عناوين مثل "اصنع كتاب أبوظبي الخاص بك"، و"صمم غلاف كتاب"، و"اخترع شخصية لقصتك"، و"اكتب قصتك".

"ركن الطفل الصغير" والذي يمثل إضافة جديدة لأنشطة ركن الإبداع هذا العام، حيث اتجه معرض أبوظبي الدولي للكتاب إلى تخصيص هذه المساحة حصرياً للأطفال دون سن المدرسة، وتم تصميمها للحفاظ على سلامة الأطفال مع السعي لخلق جو من المرح والحيوية من خلال الكتب والرسوم التوضيحية المقدمة. كما تشمل أنشطة ركن الطفل على أغنيات جماعية باللغتين العربية والانجليزية، وعرض لأشرطة فيديو تعليمية لمرحلة الطفولة المبكرة، ورواية القصص وغيرها.

ويتخلل هذه الفعاليات ورش عمل للأطفال للتعبير عن إبداعاتهم ولترك بصماتهم الخاصة في المعرض من خلال الرسم على "جدارية الشباب" المتواجدة بالقرب من "ركن الإبداع". وتنقسم الجدارية إلى قسمين؛ الأول للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-12 سنة، والآخر لليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين13 -17سنة، ويمكن للأطفال ترك انطباعاتهم حول أبوظبي، ودولة الإمارات، والقراءة من خلال الرسم والتلوين على أن يتم تجميع الجدارية في اليوم الأخير من المعرض لإعطاء المشهد النهائي.

كما ستقدّم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، للطلاب والصغار حافلة "كتاب"، لتصل إلى أكبر عدد من المهتمين للصعود على متن الحافلة والتمتع بمطالعة كتبهم المفضلة، وتعتبر الحافلة كمكتبة وطنية متنقلة تسعى إلى إيصال الكتب مباشرة إلى الجميع، وإعطاء فرصة لمختلف شرائح المجتمع في الحصول على الكتب التي يرغبون بها وتنمية هواية المطالعة لا سيما في أوساط الشباب والأطفال، وتعد "حافلة كتاب المكتبة الوطنية المتنقلة مشروعاً متكاملاً يحظى بدعم كل من "هيئة أبوظبي للثقافة والتراث"، ومبادرة زايد للعطاء، كما يشارك في هذا المشروع الوطني غرفة أبوظبي للتجارة والصناعة، ومواصلات الإمارات، و"معهد غوته في منطقة الخليج"، وسفارتي ألمانيا وسويسرا في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ومن ضمن الفعاليات المهمة والمميزة سيشهد المعرض هذه السنة مسابقة "أداء القراءة" حيث سيتبارى تلاميذ الصف الخامس من مدينتي العين وأبوظبي على لقب منافسة "أداء القراءة"، أمام الجمهور مباشرة على منبر الحوار وسينضم الفائز من السنة الماضية لهيئة من المحكمين والتي سيكون ضمنها مؤلف عالمي للمساعدة في اختيار الفائز من المرشحين الثمانية للنهائي، أمّا الكتب فستكون مختارة من ترجمات مشروع كلمة التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث.

ونظراً لحرص الهيئة على انتقاء أنشطة تتناسب مع الفئات العمرية المختلفة، يقدم "ركن الإبداع" مجموعة من الأنشطة الموجهة لليافعين، والتي تتيح لهم الالتقاء بعدد من الكتاب والأدباء للتعرف على تجربتهم الإبداعية من خلال فعالية "كيف أصبحت كاتباً؟" إلى جانب العديد من المحاور والمواضيع المهمة منها "ما الذي يجذب القراء في سن المراهقة إلى الرسوم الهزلية؟"، وضمن فقرة المسرح سيكون هناك "أداء اثني عشر مونولوجاً" وهي عبارة عن مجموعة من الممثلين يقدمون مجموعة مختارة من روائع المسرح العالمي، تتضمن أعمالاً لشكسبير وموليير إلى جانب كتاب إماراتيين. ولهواة الغموض والمغامرة هناك فعالية "ستروم:إثارات من متحف"، والتي تسعى لكشف اللغز الغامض في متحف اللوفر في باريس، عبر زيارات ليلية قام بها ايمانويل وبينويت دي سانت شاماس من خلال وزيارتهم الليلية للمتحف.

ورش عمل تعليمية تسعى لغرس حب الكتاب والكلمة المكتوبة في قلوب الناشئة

تستضيف فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ21 مجموعة من ورشات العمل التعليمية التي تسعى لتعليم جيل جديد من الأطفال على القراءة وغرس حب الكتاب والكلمة المكتوبة في قلوبهم، وهو ما يجعل هذه الشراكة أكثر أهمية وفاعلية، وذلك بدعم من شركة "كتاب"، وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وجامعة زايد– كلية التربية.

وعلى غرار الدورة الماضية، ستكون هذه الدورة من الملتقى امتداداً لسابقتها، وستجمع كوكبة من أهم الشخصيات التربوية لطرح ومناقشة مجموعة من القضايا التربوية، عبر تقديم تدريبات وورش عمل متنوعة، واستضافة شخصيات تربوية بارزة لإلقاء عدة كلمات تتناول مواضيع تربوية مختلفة.

ويهدف الفصل التعليمي خلال المعرض إلى تقديم فرص مبتكرة وذات شأن عالمي نحو تطوير قدرات المعلمين، وأي شخص آخر لديه حماس لمستقبل التعليم في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة وفي جميع أنحاء العالم، وقد تم انتقاء المجموعة المتنوعة من ورش العمل بعناية، وسوف يتم تقديمها من قبل أكاديميين من كلية التربية في جامعة زايد، وخبراء في مجال أصول التدريس. وقد صُممت ورش العمل هذه لإعطاء المندوبين الفرصة لتطوير مهاراتهم كمدرسين وللمشاركة مع أفضل الخبرات والعلاقات مع غيرهم من المربين في المجال نفسه. وإلى جانب العروض التي يقدمها ناشرون تربويون بارزون وعارضون في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، سيقدِّم الفصل التعليمي الثالث تجربة مثيرة ومحفِّزة للتحدي.

وستعالج الدكتورة جويليرمينا انغلبريخت من جامعة زايد في ورشتها موضوع "الأطفال كرسامين: استخدام الفن والمواد البسيطة لتطوير معرفة الأطفال للقراءة والكتابة". وهي ورشة عمل تفاعلية لمعلمي رياض الأطفال والصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية. باستخدام الأشياء اليومية.

وسيعرض الدكتور باشينس سوا من جامعة زايد لـ "استخدام كتب أدب الأطفال لتطوير مجموعة المفردات في الرياضيات والعلوم" في ورشة العمل التفاعلية.

أما الدكتورة توني بريغيل من جامعة زايد فيتم في ورشتها "استخدام اللغة بطريقة مبدعة من خلال كتابة الشعر: ولا يتوجب على الشعر أن يكون جدياً، وليس من الضروري أن تكون كاتباً جيداً حتى تستمع بكتابة الشعر. المدرسون والآباء والطلاب، وأي شخص مهتم بالشعر، جميعهم مدعوون لرؤية كيفية كتابة أشكال بسيطة من الشعر وتحسين أساليبهم للتفكير بطريقة مبدعة. إن كتابة الشعر تساعد الناس على تحسين مفرداتهم وقدرتهم على الفهم، وتمكنهم من التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم الداخلية".

وستكون ورشة الدكتورة ليديا برزا من جامعة زايد تحت عنوان "أيقظ صفك!: مشاريع إبداعية لمعرفة القراءة والكتابة للقرّاء الصغار".

أما ورشة رودني مارتن، فهي بعنوان "القراءة المشتركة: استخدام الكتب الكبيرة لإعطاء الأطفال الثقة والمهارة في تعلم القراءة والكتابة".

حرية النشر وتداول الكتاب ومنع القرصنة يستضيفها البرنامج المهني

يحفل البرنامج المهني لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب في الدورة الحادية والعشرين بفرص للالتقاء بالناشرين والكتاب اللذين سيتحدثون عن تجاربهم في النشر والكتابة، وذلك من خلال 30 فعالية يتضمنها البرنامج المهني للمعرض، بتنظيم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ويمكن للجمهور أن يتعرف في أولى أيام المعرض يوم 15 مارس/آذار الحالي على كل ما يقدمه معرض أبوظبي الدولي للكتاب في جولة إرشادية للعارضين العرب الذين يشتركون لأول مرة.

وسيتحدث علي السلوم، المستشار الثقافي ومؤسس إمبريس أرابيا، من دولة الإمارات العربية المتحدة، عن "كل شيء رغبت دائماً أن تعرفه عن الخليج العربي".

وسيكون في مساء يوم المعرض الأول ثمة عرض تسويقي ونافذة على صناعة النشر الفرنسية يتحدث فيها جان غي بوان، مدير "BIEF" ودومينيك كوراتش، مدير "ناثان جونيس" وباول غارابون، رئيس تحرير "بريس يونيفيرسيتيس دي فرانس".
وتليها مائدة مستديرة عن النشر الأكاديمي "التسويق وفرص التعاون الأكاديمي في العالم العربي: مناقشة مع خبراء صناعة النشر" يتحدث فيها ديفيد جي. هيرش، مستشار المكتبات في دار الكتب الوطنية بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وكاي هينينج جيرلاش، مالك شركة جيرلاش للكتب، مزود متخصص بالكتب والمجلات والخرائط وغيرها من المواضيع المتعلقة بالإسلام والشرق الأوسط. ألمانيا وبيتر غيفلر، المدير التنفيذي لمجموعة مطابع الجامعة الاميركية وراشد عبد الرحمن علي، مدير تطوير الاقتناء، عمادة مكتبة جامعية الإمارات العربية المتحدة.

أما في ثاني أيام المعرض فستكون هناك حلقة دراسية للجيل القادم تصميم الموقع والنشر يحاضر فيها ريجيث، مدرب مشارك، كلية سيسكومز، الإمارات العربية المتحدة. ثم لمحة عامة عن صناعة الكتاب الكورية مع التركيز على كتب الأطفال الكورية في السوق الدولية يتحدث فيها سونغ هيون مون، مدير قسم المشاريع الدولية، ورابطة الناشرين الكوريين.

ويعقبها محاضرة عن "أساسيات الكتاب الإلكتروني: كل ما تحتاج لمعرفته حول تنسيقات الملفات، وأجهزة القراءة وبرامج البيع" يتحدث فيها بيتر باليس، مدير مبيعات المحتوى الرقمي، شركة جون وايلي وأولاده، الولايات المتحدة الأميركية.

وسيتحدث آن سولانج نوبل، مدير حقوق النشر الخارجية في دار غاليمارد، فرنسا عن "كيفية التعامل مع حقوق الترجمة: اجعل المؤلفين لديك معروفين في الخارج وتعلَّم أي عناوين الكتب".

وثمة ندوة مفتوحة عن "مكانة الفن في كتب الأطفال"، المهنة والعاطفة: خبراء في كتب الأطفال يتحدثون حول الاتجاهات، متطلبات السوق والتهديدات والفرص – وحول ماذا يجعلهم متحمسين. يتحدث فيها مازن محيو، رئيس جمعية ناشري كتب الأطفال، المدير العام لمكتبة دار المعارف للطباعة والنشر والتوزيع، لبنان، وآنا هوغلاند، رسامة لكتب الأطفال وكاتبة، السويد، وبلسم سعد، المؤسس والمدير التنفيذي لدار نشر ومكتبة البلسم، مصر، وهانس تن دورنكات، محرر كتب أتلانتيس المصورة، محاضر في أدب الأطفال والنقد الأدبي، سويسرا، أولف ستارك، مؤلف لكتب أطفال، السويد، وزينة الجابري ، بذور للنشر ، الإمارات العربية المتحدة.

وسيعالج كل من ماريو بوليس، نائب الرئيس والمدير الإبداعي لشركة ليتل وبراون ونجاح طاهر، فنانة ورسامة لأغلفة الكتب، بيروت، لبنان موضوع الحكم على الكتاب من خلال غلافه.

في مساء اليوم الثاني من فعاليات المعرض سيناقش العديد من المحررين الخبراء والناشرين والكتّاب والوكلاء الأدبيين تطورات حول حقوق الأجانب وصناعة النشر ومجال الترجمة في تركيا. يقدمهم أونور بيلج كولا، المدير العام للمكتبات والمطبوعات في وزارة الثقافة والسياحة التركية، والمتحدثون أوميت يشار غوزوم، منسق مشروع تيدا، علي أورال، مؤلف، ناظلي بيرفان أك، ناشر، شابان كورت، ناشر، نيرمين مول أغولو، وكيل أدبي.

وسيجيب مجموعة من المشاركين على سؤال "من يخاف من القرصنة؟"، القرصنة على الانترنت في العالم العربي وأساسيات إدارة الحقوق الرقمية: كيف تعمل، أين يكون لها معنى، ما هي التحديات؟ يتحدث فيها بيتر باليس، مدير مبيعات المحتوى الرقمي، شركة جون وايلي وأولاده، الولايات المتحدة الأميركية، صلاح شبارو، المدير التنفيذي، نيل وفرات دوت كوم –لبنان.

أما يوم الخميس السابع عشر من مارس/آذار فسيخصص ليوم التعليم من خلال 12 فعالية يُشارك بها 18 خبير، ويحضر ما يزيد 100 من المعنيين بالعملية التعليمية وصناعة الكتاب. ويتضمن الفصل التعليمي مجموعة من الورش والعروض حول صناعة الفنون البصرية وتوسّع العلامات التجارية على الانترنت، وكيفية بيع حقوق الروايات للأفلام وعملية "ترجمة" كتاب إلى فيلم، والكتاب المحترف: كيفية إنتاج وترويج والربح من الكتاب المُنتَج، حيث يستمع المشاركون لمداخلات متنوعة على مشروع عينة، ويقومون بوضع استراتيجيات لتحديد المنتَج الزائف. وتختتم الدورة بمناقشة لنتائج تخطيط الترجمات الأدبية، والتبادل الأدبي ونماذج الدعم.
وستخصص نشاطات يوم السبت التاسع عشر من مارس/آذار لمناقشة كسر حواجز الاتصالات في الشرق الأوسط من خلال المدونات والعرب وحرية النشر وتطبيقات الـ "آي كتاب" والـ "آي مجلة" من "نيل وفرات دوت كوم".

13 من أشهر الطهاة عالمياً و4 دبلوماسيين يقدمون عروضهم في فن الطهي

للسنة الثالثة على التوالي يستضيف معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عروض الطهي ل13 من أشهر الطهاة في العالم إلى جانب مؤلفي كتب عن الطبخ، وجديد هذه السنة مشاركة 3 سفراء معتمدين لدى دولة الإمارات العربية في هذه المسابقة وهم سعادة غريس ريلوسيو برينسيسا "سفير الفيلبيبين"، سعادة ماتي لاسيلا "سفير فنلندا"، وسعادة يعقوب أبا عمر "سفير جنوب أفريقيا" إلى جانب مشاركة إماراتية مميزة حيث سيعملون على تحضير وجبة طعام مؤلفة من ثلاثة أجزاء تعرض الخاصيات المميزة لأطباق بلدانهم.

وتعدّ هذه العروض فرصة مميزة لمحبي فنون الطهي حيث أتيح لهم الاستمتاع بمراقبة كيفية إعداد المأكولات فضلاً عن مشاهدتهم لطهاة عالميين عن قرب وتعلم بعض أفضل الأساليب الحديثة وأسرار فنون الطهي على يد خبراء مختصين في هذا المجال، إضافة إلى التعرف على العديد من الأفكار الجديدة والمبتكرة، والتعرف إلى أشخاص يتمتعون بموهبة خاصة في الطهي ولديهم شغف وحب لملء موائد الطعام بأشهى الأطباق.

كما تتميز المشاركات في هذه العروض أن أغلب المشاركين من جنسيات متنوعة ولديهم رغبة قوية لتأكيد جدارتهم في فن الطهي، فلكل مشارك حرية التعبير بأكلة مصنوعة من المكونات التي يرغبها ليتشاركها والجمهور في عرض حي، ومن اللافت في هذه العروض أن الأكلات وان كانت تقليدية ومتعارف عليها إنما بنكهة جديدة.

ومن بين المشاركات هذه السنة السيدة غاية الظاهري وهي أول إماراتية تغني عروض الطهي ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب والتي ستعمل على تحضير مأكولات من روائع الأطباق الإماراتية والتي تتميز بمكوناتها وطرقها التقليدية، كما تستضيف هذه العروض زوجة سفير سويسرا المعتمد لدى دولة الإمارات السيدة جوي برولهارت وذلك نظراً لاهتمامها الشديد بالغذاء والطبخ، كما أنها تعلمت أهمية الأكل الصحي منذ صغرها، فيما ستقدم آمي ريولو خبيرة دولية معروفة بدمج أساليب الطبخ والثقافة والتاريخ في عملها بعض من روائع مطبخها وهي الحائزة على عدة جوائز في عالم الطبخ ومحاضرة شعبية معروفة.

وسيشارك في هذه العروض أيضاً كل من أناهيد دونيجويان المشهورة بوصفاتها الشهية واللذيذة ووصفاتها السهلة الاتباع مع ما تشكله كتبها في اللغة العربية والفرنسية والانكليزية معلماً في مجال تعليم الطهي، وسيقدم كريم حيدر الذي بدأ مسيرته المهنية كمحام فيما جعله شغفه بفن تحضير الطعام إلى إعادة إحياء المأكولات اللبنانية في باريس ولندن مأكولاته أمام جمهور معرض أبوظبي للكتاب، وسينقل سيركان بوزكورت القادم من تركيا فن المطبخ التركي إلى العاصمة أبوظبي في فقرته وهو المشارك في المسابقات الدولية لفن الطبخ منذ سن الـ16.

ويعرض كل من سوزان حسيني وروبرت أربور وويلي هاركوت كوز تجاربهما وخبراتهما في تحضير الطعام في فقراتهما المخصصة ضمن هذه الفعاليات التي لاقت إعجاباً كبيراً في دورتيها السابقتين مما دفع إدارة المعرض على تنويع المشاركات أكثر هذه السنة للتعرف أكثر على المطابخ العالمية، بخاصة وأن هذه العروض إلى جانب كونها وسيلة امتاع للجمهور هي تأملية وملهمة للأطفال.