اتحاد الصحفيين: قرار وقف بث الفضائيات السورية يتعارض مع حرية الرأي والتعبير

طلب اتحاد الصحفيين العرب من مجلس وزراء خارجية العرب إعادة النظر في قراره وقف بث القنوات الفضائية السورية على قمري عربسات ونايلسات مؤكدا ان هذا القرار يتعارض مع حرية الرأي والتعبير ويمنع وسائل الاعلام السورية من الوصول إلى الرأي العام العربي والعالمي.

وأوضح الاتحاد في رسالة وجهها إلى اتحاد الصحفيين السوريين اليوم  انه طلب من الامين العام للجامعة العربية وقف العمل بهذا القرار قائلا "إن وسائل الاعلام السورية تعبر عن موقف الحكومة السورية وتعكس وجهة نظر قطاعات غير قليلة من الشعب السوري ومن ثم فان هذا القرار يعتبر حجرا على حرية الرأي والتعبير".

وكان اتحاد الصحفيين السوريين وجه رسالة إلى رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب عقب الاعتصام الذي نفذه الاعلاميون السوريون أمس احتجاجا على القرار مطالبا فيها اتحاد الصحفيين العرب انطلاقا من اهدافه في التاكيد على احترام حرية الصحافة والصحفيين باتخاذ موقف واضح ومطالبة الأمين العام لجامعة الدول العربية بايقاف مثل هذه القرارات لانها تمثل مساسا بحرية الرأي والتعبير وتقييدا للحرية وتتعارض مع المواثيق الدولية الناظمة لمهنة الصحافة والإعلام.

الاتحاد العام للطلبة العرب: يهدف لحجب حقيقة ما يجري في سورية

من جهته أدان الاتحاد العام للطلبة العرب قرار مجلس جامعة الدول العربية الطلب من ادارتي عربسات ونايلسات وقف بث القنوات الفضائية السورية الذي يهدف إلى حجب حقيقة ما يجري في سورية عن الرأي العام العربي والعالمي.

وأكد الاتحاد في بيان له تلقت سانا نسخة منه أنه لا يعترف بأي من القرارات الصادرة عن الجامعة العربية ولا عن مؤسساتها مشيرا إلى ان ما صدر من قرارات عن اجتماع الدوحة بتحويل الملف السوري إلى البند السابع بالأمم المتحدة وإيقاف بث القنوات الاعلامية الفضائية السورية وغيرها من القرارات الصهيوامريكية تأكيد على استمرارهم في غيهم وحقدهم وتأمرهم وتصميمهم على تحقيق مخططهم للنيل من وحدة وسيادة سورية تنفيذا لأوامر اسيادهم ولن يردعهم إلا القوة والمقاومة بكافة انواعها وألوانها.

وقال الاتحاد في بيانه "إن مقر جامعة الحكومات العربية أصبح مركز اللوبي الصهيوني في الدوحة و أن الاجتماعات واللقاءات التآمرية الغربية والعربية تعقد فيه وتصدر قراراته عن واشنطن وتل ابيب والتنفيذ يكون من قبل الحكومات الخليجية والتركية ومن معهم " مبيناً ان المطلوب من هذه القرارات قمع صوت الحق والعروبة والمقاومة في سورية وتسليم المنطقة العربية للصهاينة والأمريكان والرجعية العربية.

ووجه الاتحاد تحية لبعض الحكومات العربية التي ما زالت تدعم العروبة والأمة العربية كالجزائر ولبنان والعراق واصفا الحكومات الأخرى بحكومات الخزي والعار والخيانة معتبرا أن هذه ليست اولى جرائم جامعة الحكومات العربية التي باعت فلسطين من قبل والعراق والصومال والسودان وليبيا وكافة قضايا الامة العربية الحقيقية بغية شرذمة الشعب العربي وتقسيم ارضه والسيطرة عليها ونهب خيراتها وإعادة احتلالها بما أسموه مشروع الشرق الأوسط وخاصة في ظل السيطرة التامة للدول الخليجية على هذه الجامعة وقيادتها إلى حيث يريد الصهاينة والأمريكان والغرب والأعداء.

وجدد الاتحاد تأكيده بأن مخرج سورية من الازمة هو الحوار الوطني وحقن الدماء ونشر الوعي والوحدة الوطنية ودعم مشاريع الإصلاح والتنمية ورفض التدخلات والإملاءات الخارجية الاستعمارية.