اتصل على 188 وبلغ عن حريق
أكد قائد فوج إطفاء طرطوس الرائد سمير شما أن عناصر الفوج نفّذت ما يقارب الـ/37/ مهمة وتنوّعت هذه المهام ما بين إخماد 4 حرائق حراجية و /14/ مزروعات وأعشاب و /4/ حالات فتح أبواب بطوابق عليا و/ 6/ حالات لحرائق منازل والتعامل مع /3/ حوادث سير وإطفاء زورق تابع لشركة أرادوس و /3/ حوادث كهربائية إضافة إلى المؤازرة وإطفاء حرائق في حديقتين ليصل مجموع هذه المهام المنفّذة إلى /37/ إضافة إلى إنقاذ /23/ حالة غرق على الشاطئ.
فيما وصل عدد الحرائق الحراجية والزراعية في محافظة اللاذقية خلال الفترة المنصرمة من العام الجاري إلى /111/ حريقاً في مناطق ومواقع متفرقة ومن أهم أسبابها حرق بقايا المحاصيل من قبل المزارعين ورمي أعقاب السجائر بشكل عشوائي والإهمال ومنها مقصودة بفعل فاعل
وذكرت مصادر في مديرية الزراعة بالمحافظة أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات للحد من هذه الظاهرة وأهمها قش وترميم خطوط النار ضمن المواقع الحراجية لتأمين الوصول إلى هذه المواقع عند الضرورة لاطفاء الحرائق
في حال حدوثها والتنسيق ما بين دائرة الحراج وفوج اطفاء حمص والدفاع المدني للسيطرة على الحرائق الحراجية والزراعية الكبيرة بالإضافة إلى تعيين عمال اطفاء وتوزيعهم على المواقع الحراجية.
وتم تشكيل فرق حرائق وتفعيل لجنة حرائق الغابات ومخاطبة الجهات ذات العلاقة للاستعداد الكامل للمشاركة في اخماد الحريق عند حدوثه والعمل على تجهيز وإقامة حملة وطنية إعلامية للوقاية من حرائق الغابات والتنسيق مع مشاريع التشجير المثمر في هذا المجال وتجهيز بعض نشرات التوعية الجماهيرية وتوزيعها على المواطنين في المناطق الحراجية ووسائط النقل العامة والبلديات متضمنة المحافظة على الغابة وعدم إشعال النيران بجانبها ومدون عليها الرقم المجاني الثلاثي /188/ للإعلام عن الحريق وقت حدوثه.
وللتقليل من أعداد الحرائق والحد من أضرارها في الغابات لابد من اتخاذ العديد من الإجراءات وأهمها الإجراءات الوقائية من خلال التأكيد على أهمية التثقيف والتربية البيئية وتنظيم استعمال الموارد الطبيعية وتطبيق القوانين لخلق الوعي لدى الناس بأهمية الغابة وفوائدها المباشرة وغير المباشرة والأضرار الناجمة عن حرائق الغابات.
وتطبيق إجراءات الوقاية الطبيعية أوالبيئية لمنع الاشتعال عن طريق إزالة الوقود عالي الخطورة وتحديد المساحة التي يمكن أن تنتشر فيها النار في حال حدوثها.
واتباع إجراءات الكشف والإنذار المبكر ويتم بطرق عدة منها أبراج المراقبة وحراس الغابات والمتطوعون من سكان الغابات والكشف عن الحريق هوالخطوة الأولى في السيطرة عليها وكلما تتم بسرعة كلما كانت النتائج أفضل.
ومن الإجراءات الهامة أيضاً التصدي للنيران وإخماد الحرائق من خلال منع وصول الأوكسجين إلى الحريق وإزالة الوقود لوقف تقدم النار أوتخفيض درجة حرارة الوقود المشتعل إلى ما دون حرارة الاشتعال حتى يتم الإخماد بسرعة بعد الإبلاغ عن الحريق وقبل أن ينتشر الحريق على مساحة واسعة يجب أن يتوفر عدد كاف من فرق المكافحة في مواقع قريبة للغابات وبحدود 7-10 أشخاص لكل /10000/هكتار، من الغابات متوسطة الخطورة و/7-10/ أشخاص لكل /5000/ هكتار من الغابات عالية الخطورة ومجهزة بمعدات مكافحة الحرائق اللازمة من آليات ثقيلة وصهاريج ومضخات محمولة على الظهر ومناشر آلية وأمشاط وغيرها.
شام نيوز
