اتفاق بين وجهاء ومسؤولين في المعضمية على التهدئة

أكد عدد من سكان منطقة المعظمية بريف دمشق أنه تم الأربعاء 26/4/2011 إجراء اتفاق بين وجهاء من المنطقة ومسؤولين في الجيش والقوى الأمنية على تهدئة الأوضاع.
وأوضح السكان حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب ا" أن الأهالي خرجوا إلى المناطق المجاورة لشراء احتياجاتهم وأن الحواجز الأمنية تقلصت إلى أقل من النصف عما كانت عليه خلال الأيام الماضية.

وأكد أحد سكان المعضمية "حصلنا صباح اليوم على وعود بعدم اعتقال أي منا وكذلك إطلاق سراح من اعتقلوا، مقابل التهدئة من قبل الأهالي".

وقد نفى عدد من سكان المعضمية للوكالة الألمانية "وجود أي تيارات سلفية في منطقتنا، أو عصابات إرهابية نحن نتعامل مع الجيش بكل محبة واهتمام، ونقدم للعديد من عناصره الطعام والشراب ومن لا يصدق ذلك، فليتفضل ويسأل عناصر الجيش، مشكلتنا بدأت عندما أخطأ عدد من عناصر الأمن تجاه التظاهرات السلمية"، وأضافوا: "نأمل الآن أن لا يتهمنا أحد بأننا مجرمون أو مخربون.. نحن نريد الخير لبلدنا سورية".

  وكان عدد من سكان منطقة المعظمية أكدوا أن الجيش بدأ فك حصاره للمنطقة منذ الصباح الباكر بشكل تدريجي بناء على اتفاق جرى بين وجهاء من المنطقة ومسؤولين في الجيش والقوى الأمنية.
وأوضح السكان أن الأهالي خرجوا إلى المناطق المجاورة لشراء احتياجاتهم ، وأن الحواجز الأمنية تقلصت إلى أقل من النصف عما كانت عليه خلال الأيام الماضية.
يخضع سكان منطقة المعظمية إلى تفتيش دقيق ، عند الدخول والخروج ، على الحواجز الأمنية التي يساندها الجيش ، كما أنه يتم توقيف كل مشتبه ، فضلا عن إخضاع البعض لتفتيش هواتفهم الخلوية ، للتأكد ما إذا كانت تحمل صورا أو مقاطع فيديو عن التظاهرات .
ولا تسلم من التفتيش أجهزة الكمبيوتر المحمولة (لاب توب) في حال وجدت بحوزة البعض أو في سياراتهم ، وفق شهود عيان وسكان.
وأكد احد سكان المعظمية: "حصلنا صباح اليوم على وعود بعدم اعتقال أي منا وكذلك إطلاق سراح من اعتقلوا ،  مقابل التهدئة من قبل الأهالي".

 

شام نيوز- د ب أ