اتهام وزيرة فرنسية سابقة بالسرقة الأدبية

جاء في الاتهام أن راما ياد لم تكتف بنقل كلمات أو جمل قليلة، بل نسخت مقاطع كاملة تعكس وجهات نظر مميزة من دون أن تضعها بين أقواس أو تشير إلى مصدرها. ولم تنكر الوزيرة السابقة التهمة، لكنها اعترضت على وصفها بـ «السرقة الأدبية»، قائلة إنها ارتكبت «غلطة شكلية» كما أخطأت في جدول المصادر المعتمدة في تأليف كتابها المعنون «دفاعا عن التعليم الرسمي».
ما يذكر أنه منذ ظهور راما ـ أو رحمة الله ـ ياد على المسرح السياسي، لم تتوقف راما، أو رحمة الله، عن إثارة الجدل. فهذه الوزيرة الحسناء، السنغالية الأصل والمولودة في داكار، كانت مع زميلتيها رشيدة داتي وفضيلة عمارة، من أبرز علامات انفتاح الرئيس اليميني نيكولا ساركوزي على الأقليات المتحدرة من الهجرة. ولقد شغلت منصب سكرتيرة الدولة لحقوق الإنسان عام 2007، لتصبح، وهي في الثلاثين من العمر، أصغر عضو في الوزارة التي تشكلت عقب فوز ساركوزي بالرئاسة.
شام نيوز - وكالات