اجتماع أميركي أوروبي في روما لتقييم الوضع السوري

قال وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني إن الاجتماع الذي عقد في روما أمس بشأن سوريا، يهدف إلى تقييم الوضع في سوريا بعد شهر من سقوط نظام الأسد.
وأوضح تاياني أن الإشارات الأولى المقبلة من دمشق إيجابية، مضيفاً أن زيارته اليوم الجمعة، لسوريا ستشهد لقاءات عدة مع المسؤولين في الإدارة الجديدة.
وفي تصريح صحفي، أوضح وزير الخارجية الإيطالية أن القوى الغربية تسعى لكي تكون سوريا مستقرة وموحدة، لكنّ المخاوف تتزايد على خلفية تهديد تركيا بشنّ هجوم ضدّ الوحدات الكردية في سوريا، وخصوصاً تلك المرتبطة بحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة إرهابياً.
فيما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن الوزراء الخمسة اتفقوا على ضرورة حماية الأقليات الدينية، كما دعوا جميع الجماعات في سوريا إلى احترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وضمان ألا تشكل سوريا تهديدا لجيرانها وألا تشكل قاعدة للإرهاب.
وركّزت مناقشات اجتماع روما الذي ضم وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، على التحديات التي تواجهها الإدارة الحالية في سوريا، ومنها صياغة دستور جديد، ودمج المكونات المختلفة للمجتمع السوري، والجهود الرامية إلى إعادة إحياء الاقتصاد، كما يناقش الاجتماع التحضير لمؤتمر الحوار الوطني الذي أعلنته السلطات السورية.