اجتماع اسطنبول للمعارضة السورية.. تحريض على العنف وضرب الاستقرار في سورية

عقد في اسطنبول السبت اجتماع ضم معارضين سوريين اتسم كغيره من اجتماعاتهم السابقة بكلمات تحريضية ضد وطنهم واستنجاد المتحدثين فيه بالخارج لتحقيق أطماعهم بالسلطة غير مكترثين بأمن واستقرار سورية.
وبرز أن دعاة حقوق الإنسان من المجتمعين كانوا الأكثر تحريضا على العنف والتخريب وتحدي الدولة والخروج على القانون لبث الذعر والخوف بين أبناء وطنهم.
وتزامن عقد الاجتماع مع تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي أبدت بشكل مبطن حرص بلادها على شعوب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بينما القوات الأمريكية مازالت تحتل العراق وتعيث فيه خرابا وإسرائيل تمارس الإرهاب والقتل والمجازر بحق الفلسطينيين برضا واشنطن.
وبدا واضحا أن المعارضين المجتمعين في اسطنبول لم يجمعهم سوى ما يصب في زعزعة امن واستقرار وطنهم حيث طفت على السطح خلافات فيما بينهم قبل وخلال الاجتماع الأمر الذي دفع بالبعض إلى الانسحاب بينما صعد الآخرون من خطابهم التحريضي الرافض للحوار والداعي إلى مزيد من العنف ومواجهة سلطة الدولة وإلى تخريب المؤسسات الاقتصادية والخدمية.
وكشفت الكلمات التي ألقيت أن المجتمعين تسابقوا كل بطريقته لتنفيذ أجندات خارجية وما يظهر ذلك تقاطع مضامين الخطابات التي ألقيت مع مضامين التصريحات الفرنسية والبريطانية والأمريكية حول الأحداث في سورية والتي كان آخرها ما صدر عن كلينتون.