اجتماع عالمي في اليابان لحماية الفصائل المعرضة للانقراض

  

اجتمع مسؤولون من  مئتي دولة في مدينة ناغويا اليابانية لوضع أهداف جديدة لعام 2020 لحماية الأنواع النباتية والحيوانية المعرضة للاندثار.

ويأمل الاجتماع في دفع الحكومات والشركات للالتزام باتخاذ خطوات حاسمة لحماية الانظمة البيئية المعرضة للخطر مثل الغابات والهواء النقي والحشرات التي تقوم بتلقيح المحاصيل والشعاب المرجانية التي تعيش فيها كائنات بحرية نادرة.

ويتفاوض المبعوثون منذ الاسبوع الماضي للتوصل إلى اتفاق عن أهداف عام 2020 الجديدة ووضع خطة استراتيجية لحماية الأسماك ومكافحة تقلص المواطن الطبيعية للنبات والحيوان والمحافظة على مساحات أكبر من الأراضي والبحار.

وعرضت اليابان التي ترأس المحادثات ملياري دولار على الدول النامية على مدى ثلاث سنوات بدءا من عام 2010 لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت أوروبا ستحذو حذو طوكيو.

ولم توقع الولايات المتحدة على معاهدة التنوع الحيوي وتشارك في المحادثات التي بدأت في الثامن عشر تشرين الأول الحالي كمراقب فقط.

بدورها رفضت دول فقيرة التوقيع على اتفاق عام 2020 للحفاظ على التنوع الحيوي دون الحصول على مزيد من الأموال والاتفاق على بروتوكول جديد للأمم المتحدة يعطيها نصيبا عادلا من المزايا التي تحققها شركات خاصة مثل شركات الأدوية من مواردها الجينية.

ويعود الاهتمام بالغابات الى انها تمتص كميات كبيرة من ثاني اكسيد الكربون وهو الغاز الرئيسي المسبب لارتفاع درجة حرارة الأرض وتساعد في الحد من سرعة التغير المناخي.

كما أن هذه الغابات مجمعات رئيسية للماء وتساعد في تنظيف الهواء كما أنها تؤوي عددا لا يحصى من الانواع النباتية والحيوانية التي باتت ضرورية في حياتنا.

شام نيوز - وكالات