اجتماع في اسطنبول حول سوريا و كلينتون ترد بفتور على اقتراح لافروف

هونت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون من شأن مقترح روسي لعقد اجتماع في شأن سوريا يضم إيران وتركيا، إلى جانب عدد آخر من القوى الدولية والاقليمية.
وقالت كلينتون "من الصعب تخيل دعوة الدولة التي تدير هجوم النظام السوري على شعبه".
وقالت كلينتون في اذربيجان الاربعاء قبل التوجه الى اسطنبول لحضور مؤتمر حول الازمة في سوريا إن المشاركين في المؤتمر سيناقشون "العناصر الرئيسة للتحول الديمقراطي".
ومن جانب آخر، اعلنت الولايات المتحدة الاربعاء دعمها مقترح الجامعة العربية لاستخدام البند السابع للامم المتحدة لفرض عقوبات مشددة على النظام السوري.
وقال تيموثي غايثنر وزير الخزانة الامريكي " تأمل الولايات المتحدة ان تتخذ الدول المعنية عقوبات ملائمة ضد النظام السوري بما في ذلك، اذا تطلب الامر، البند السابع لمجلس الامن، كما طالبت جامعة الدول العربية الاسبوع الماضي"
تتوجه كلينتون إلى اسطنبول لحضور اجتماع بشأن الازمة في سوريا.
وقال غاثنر إن الولايات المتحدة تركز جهودها على دعم العقوبات الاقتصادية الدولية ضد سوريا "للمساعدة في التعجيل برحيل النظام عن السلطة".
ودعا وزراء الجامعة العربية في اجتماع عقد في الدوحة يوم السبت الامم المتحدة لاستخدام البند السابع لزيادة الضغط على دمشق.
ولكن الولايات المتحدة والجامعة العربية تعارضان اللجوء للتدخل العسكري في الازمة السورية.
وقال نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية "لم نطلب اي تدخل عسكري".
اجتماع طارئ
من جهة أخرى، أكد الناطق باسم الخارجية التركية سلجوق أونال لبي بي سي أن هناك اجتماعا استثنائيا حول سوريا سيعقد بمشاركة عدد من وزراء الخارجية الذين سيشاركون في منتدى مكافحة الارهاب الخميس في اسطنبول.
وقال سلجوق إن وزراء خارجية تركيا والولايات المتحدة وايطاليا والمانيا والسعودية والأردن ومصر والمغرب والامارات وتونس ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري حمد بن جاسم ومفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوربي كاثرين آشتون سيشاركون في اللقاء.
كما يشارك في اللقاء وزيرا خارجية انجلترا وفرنسا اللذان سيأتيان خصيصا إلى اسطنبول وسيعودان إلى بلديهما دون المشاركة في منتدى الارهاب، كما يشارك في الاجتماع وزيرا دولة من الكويت واسبانيا.
وجاء الإعلان عن ذلك بعد ساعات من دعوة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الأربعاء إلى اجتماع دولي موسع في شأن الأزمة في سوريا، يضم إيران وتركيا، بهدف دعم خطة السلام المتعثرة التي توسط فيها المبعوث الدولي كوفي عنان.