احتجاج أمام السفارة الأميركية في موسكو تنديدا بسياسة واشنطن الداعمة للإرهاب

نظم فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا والدول المستقلة بالتنسيق مع الجالية السورية والمنظمة الروسية لمناهضة العولمة فعالية احتجاج أمام السفارة الأمريكية في موسكو أمس ضمن أطر الحملة العالمية للتضامن مع سورية والتنديد بسياسات دعم الإرهاب الدولي.
ورفع المشاركون في الفعالية أعلام سورية وروسيا وشعارات تدعو الولايات المتحدة إلى رفع أيديها عن سورية وتؤكد أن أمريكا هي الإرهابي الأول في العالم وأنها جلاد الشعوب كما رددوا هتافات تشيد بانتصارات قواتنا المسلحة الباسلة في مواجهة قوى الإرهاب الدولي في سورية.
وندد المواطنون السوريون والروس المشاركون في الفعالية بممارسات الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وحليفاتها إسرائيل وتركيا وممالك ومشيخات الخليج وخاصة السعودية وقطر التي تواصل بكل السبل دعم الإرهابيين والمتطرفين في سورية وتمدهم بالأسلحة والأموال للاستمرار في ارتكاب جرائمهم على الأرض السورية.
وأعرب المشاركون عن ثقتهم الراسخة بانتصار الشعب السوري والجيش والقيادة على الإرهابيين والمرتزقة وتطهير التراب السوري من رجسهم كما أعربوا عن شكرهم لروسيا والصين وإيران على مواقفهم المبدئية والثابتة دعما لقضية سورية العادلة ودفاعا عن القانون الدولي ومبادئ العدالة والسلام في العالم.
وفي تصريح لمراسل سانا في موسكو أدان المواطن الروسي بافل كوبريانوف سياسات الولايات المتحدة وتركيا وقطر والسعودية العدوانية ضد الشعب السوري مشيرا إلى أن هذه السياسات الخاطئة لا تقتصر على التدخل في سورية فقط بل تمس أيضاً أمن وسلام شعوب المنطقة والعالم.
وقال كوبريانوف: إن تدفق المتطرفين والمرتزقة الإرهابيين على سورية بمن في ذلك المرتبطون منهم بتنظيم القاعدة يشكل خطرا كبيرا على روسيا أيضاً ولذلك نقف نحن المواطنين الروس إلى جانب سورية ونتمنى النجاح للشعب السوري في نضاله العادل.
من جهته أدان موسى قربانوف ممثل الجالية الأذربيجانية في موسكو عدوان الولايات المتحدة وجميع المرتبطين بها ودعمهم للإرهابيين في سورية وإغراقها بالدماء وخلق الفوضى وتدمير البنية التحتية لها قائلا: "إذا كانت هذه هي الديمقراطية على الطريقة الأمريكية التي جلبوها إلى كمبوديا وفيتنام وأفغانستان والعراق فإننا ضد مثل هذه الديمقراطية وليبتلعها الأمريكيون أنفسهم".
وندد الطالب السوري رمضان موسى بالدول الكبرى ومن يسير في ركابها من دول أوروبية وخليجية تدعم الإرهاب وترعاه في سورية وجميع أنحاء العالم وتتاجر بدماء الشعب السوري الذي كان يقف على الدوام إلى جانب إخوته في جميع البلدان العربية.
وقال موسى نحن الطلبة والمواطنين السوريين في موسكو نعبر عن دعمنا لشعبنا وأخوتنا وجيشنا الباسل وقيادتنا ونؤكد تضامننا مع أهلنا ونوجه التحية للشعب السوري الصامد في وجه هذه المؤامرة المستمرة لأكثر من عامين.
بدوره أدان دميتري غالكين من حركة "مغزى الزمن" الروسية السياسة الدموية الفاشية العالمية الجديدة التي تمارسها الولايات المتحدة وخدمها في بعض البلدان الأوروبية والعربية بدعمها للإرهاب في سورية.
وأعرب غالكين عن ثقته التامة "بأن سورية ستبقى الحصن المنيع في التصدي لزحف الإرهاب الدولي إلى بقية بلدان المنطقة والعالم وتصديها للفاشيين الجدد كما تصدى للفاشيين الألمان أجدادنا وآباؤنا في الاتحاد السوفييتي وروسيا".
طلبتنا في تشيكيا والجبهة الأوروبية للتضامن مع سورية ينظمون وقفة حاشدة في براغ تضامنا مع الشعب السوري وجيشه الباسل
في تشيكيا نظم فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع الجبهة الأوروبية للتضامن مع سورية أمس وقفة تضامنية حاشدة في ساحة القديس فاتسلاف وسط العاصمة التشيكية براغ تحت شعار "التجمع لدعم الشعب السوري" تضامنا مع الشعب السوري وجيشه الباسل في مواجهة قوى التطرف والإرهاب شارك فيها المئات من الطلبة وأبناء الجاليات العربية ومواطنون تشيك وعرب وأجانب.
وحمل المشاركون في الوقفة الأعلام السورية وصور السيد الرئيس بشار الأسد والأعلام الروسية والصينية تعبيرا عن الدعم لسورية وتأييدا للبرنامج السياسي الوطني لحل الأزمة فيها وعبروا عن ولائهم لوطنهم الأم ووقوفهم صفا واحدا مع القيادة السياسية وبرنامجها الإصلاحي وجيشها الباسل مباركين له انتصاره الميمون في الأماكن التي يحررها ويخلص أهلها من الإرهابيين ورجسهم وبطشهم كما عبروا عن تضامنهم مع أسر شهداء الوطن من مدنيين وعسكريين.
وأبدى الطلبة في بيان تلقت سانا نسخة منه الثقة بقدرة سورية على تجاوز المحنة والتغلب على المؤامرة الهادفة للنيل من دورها الوطني المقاوم والممانع في المنطقة منددين بالدور الذي تقوم به دول لدعم المجموعات المسلحة بالمال والسلاح لإراقة الدم السوري وبث الفوضى.
وأكد الطلبة وقوفهم الى جانب وطنهم الأم في وجه ما يتعرض له من مؤامرة تستهدف أمنه وسيادته وازدهاره.
من جهته أشار الدكتور أحمد خضور رئيس فرع تشيكيا للطلبة السوريين في كلمة خلال الوقفة إلى الظروف الصعبة والتحديات الطارئة التي تمر بها سورية من جراء المؤامرة الدولية غير المسبوقة والتي تتطلب توحيد جهود وإمكانيات جميع أبناء الوطن من أجل التغلب عليها مؤكدا وقوف الطلبة ووضع امكانياتهم تحت تصرف القيادة وجيشها الباسل.
كما أكد باتريك فوندراك ممثل الجبهة الأوروبية للتضامن مع سورية كذلك في كلمة خلال الوقفة وقوف الجبهة إلى جانب الشعب السوري في معاناته ونضاله ضد الآامر والإرهاب والإرهابيين من أجل السلام والاستقرار مشيرا إلى أن مصير سورية "مهد الحضارة الأوروبية" ليس موضع لا مبالاة منهم. وشدد فوندراك على أن الحوار الوطني بين أطياف المجتمع السوري والاستجابة للبرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية وعدم التدخل الخارجي هو السبيل الأمثل للخروج من الأزمة الحالية وتحصين الوطن.
بدوره أدان الأستاذ الجامعي دانييل سوليس الصمت الدولي عن الجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية محملا الدول الداعمة والممولة لهذه المجموعات مسؤولية الأعمال الإجرامية التي ترتكبها.
ونبه سوليس إلى أن عدم اكتراث الساسة الأوروبيين بخطر التطرف المتزايد والتدمير من شأنه أن يؤدي الى نتائج كارثية مستقبلا على المجتمعات الأوروبية في جميع المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
الطلبة وأبناء الجالية في بولندا يجددون وقوفهم إلى جانب وطنهم واعتزازهم بانتصارات الجيش العربي السوري في مواجهة أعداء الوطن
إلى ذلك جدد الطلبة السوريون وأبناء الجالية في بولندا وقوفهم إلى جانب وطنهم سورية ودعمهم لقيادتهم في مواجهة العدوان على سورية واعتزازهم بانتصارات الجيش العربي السوري في مواجهة أعداء الوطن مؤكدين أن أعداء سورية لن ينالوا من عزيمة أبنائها مهما قتلوا ودمروا.
وأكد طلبتنا وأبناء الجالية خلال وقفة تضامنية في العاصمة البولندية وارسو نظموها أمس بالتعاون مع السفارة السورية ومنظمة الحزب والنادي السوري دعمهم لمسيرة الإصلاح في سورية وعبروا عن إصرارهم على تعزيز صمود شعبنا وجيشنا العربي السوري الباسل في وجه العدوان الهجمي الذي تتعرض له سورية والهادف إلى تدمير بنيانها السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي وتدمير حضارتها التي تمتد إلى آلاف السنين وإلغاء دورها الوطني والقومي في مواجهة المشروع الصهيوامبريالي وأدواته الرجعية والتكفيرية في المنطقة.
ووقف الحضور دقيقة صمت إجلالا لأرواح شهداء الوطن الأبرار وأضاؤوا الشموع أمام مقر السفارة وبعد ذلك هتف الحضور بشعارات الوفاء والولاء للوطن والشعب الصامد رافعين أعلام سورية وصور السيد الرئيس بشار الأسد واللافتات التي تحمل عبارات التنديد بالإرهاب وداعميه والدعوة إلى السلام والمحبة والبناء بمشاركة جميع أبناء الوطن المخلصين.
صور الاحتجاج أمام السفارة الأمريكية بموسكو