احتجاجات عارمة تجتاح كيان العدو الاسرائيلي

شام إف إم - مواقع
لليوم السابع على التوالي يواجه كيان العدو الإسرائيلي توتراً أمنياً لم يشهده من قبل في مختلف المدن، وذلك على وقع الحادثة التي أشعلت فتيل الاحتجاجات.
الاحتجاجات اندلعت بعيد افراج كيان العدو عن شرطي لديه قام بقتل شاب يهودي من أصول اثيوبية بدافع العنصرية.
الحادثة أشعلت جنون الكثيرين، واشتبك محتجون مع قوات الشرطة في أنحاء عدة من الكيان، حيث خرج الآلاف من المتظاهرين في عدد من المدن إلى الشوارع، ونظم بعضهم اعتصامات وأغلقوا الشوارع وأحرقوا الإطارات.
كما أضرم مئات الشبان اليهود ذي الأصول الإثيوبية، النيران في إطارات السيارات، ورشقوا قوات الشرطة الإسرائيلية بالحجارة، رداً على مقتل الشاب.
بدورها وردّت الشرطة الإسرائيلية على الاحتجاجات بالاعتداء بالضرب واعتقال عشرات المتظاهرين، وكان كيان الاحتلال قد قام قبل أيام وتحديداً على إثر الحادثة بتعطيل غالبية أنظمة الاتصال عبر الإنترنت، في محاولة للتكتم عن الحادثة خوفاً من أن تتحول إلى قضية رأي عام دولي.
وتقدر أعداد اليهود الإسرائيليين من أصل إثيوبي بنحو 140 ألفاً، هاجرت غالبيتهم إلى كيان العدو خلال الثمانينيات والتسعينيات، لكن غالباً ما يتهمون السلطات الإسرائيلية بممارسة التمييز ضدهم بسبب بشرتهم السمراء.