احتدام المعارك في إدلب بين الميليشيات غير المشاركة في أستانا

بالتزامن مع التحضيرات الأخيرة لاجتماع أستانا الذي سيضم لأول مرة شخصيات عسكرية ممثلة في وفد الجمهورية العربية السورية ووفد الجماعات الإرهابية، تشهد مدينة إدلب مواجهات ارتفعت حدتها مؤخرا على خلفية مواقف الفصائل من الاجتماع المرتقب.
وذكرت معلومات صحفية أن اشتباكات دارت بين "حركة أحرار الشام" وتنظيم "جند الأقصى" التابع لـ "جبهة النصرة" في ريف إدلب في وقت طالب فيه أحد قياديي أحرار الشام المدعو "الفاروق أبو بكر" جبهة النصرة بالوقوف مع الفصائل في استئصال تنظيم "جند الأقصى"
يأتي ذلك في وقت اتهم فيه عضو وفد الجماعات الإرهابية الى أستانا أسامة أبو زيد "جبهة النصرة" بـ "جر الخراب على ما أسماه الثورة" على حد تعبيره وجاء موقف ابو زيد عقب إصدار "النصرة" بيانا بشأن "اجتماع أستانا" واصفة إياه بسوق النخاسة وبأنه إذلال صارخ لتضحيات المقاتلين في الجبهة حسب زعم النصرة.
عن التطورات في إدلب تحدث الصحفي سائر سليم لشام إف إم في النشرة الصباحية: