احتراب الفصائل في ريف درعا الشرقي

احتراب الفصائل في ريف درعا الشرقي

اندلعت اشتباكات عنيفة بين ميليشيات قوات شباب السنة وجيش اليرموك التابعين لميليشيا الجيش الحر في بلدة معربة بريف درعا الشرقي تخللها قصف متبادل بين الطرفين أودت بحياة طفلة وإصابة آخرين.

 وجاءت الاشتباكات على خلفية منع حاجز لميليشيا جيش اليرموك مؤازرة تابعة لقوات شباب السنة من التوجه باتجاه جمرك بلدة نصيب إثر نشوب خلافات بين قوات شباب السنة وفرقة فلوجة حوران في المنطقة.

وينضوي جيش اليرموك تحت مظلة ميليشيات "جيش الثورة" وهو عبارة عن تحالف مشترك بين أربعة ميليشيات تضم كل من "جيش اليرموك"، و"جيش المعتز بالله"، و"جيش المهاجرين والأنصار" و"لواء الحسن بن علي".

و ينتشر مقاتلو"جيش اليرموك" في كل من نصيب والطيبة وأم المياذن وصيدا وبدأ “جيش اليرموك” عام 2012، ويتلقيان دعمهما من غرفة تنسيق الدعم المشتركة “موك”، وهي المرة الأولى التي تجري مواجهات بين الفصيلين.

 بينما تعتبر ميليشيا "شباب السنة" من أكبر الفصائل في درعا، وتأسست عام 2013، تحت اسم "لواء شباب السنة"، وتتلقى دعمها من غرفة تنسيق الدعم المشتركة "موك"، ويتركز وجودها بشكل رئيسي في مدينة بصرى الشام وهي معقله الأبرز.