احداث الجمعة 29 تموز 2011

الجمعة التاسعة عشر على بداية الأحداث في سوريا.. الجمعة الأهدأ على الإطلاق من حيث عدد القتلى...

شهدت سوريا خروج مظاهرات في عدد من المحافظات والمناطق ففي دمشق قالت مصادر لشام نيوز أنه لم تخرج أي مظاهرة على الإطلاق وقال التلفزيون السوري إن الأجواءَ طبيعية وهادئة في المنطقة، ولا وجود لأي تظاهرات... وقال إن المصلين خرجوا بعد أدائهم للصلاة وعادوا إلى منازلهم وأعمالهم... وتحدث مراسل التلفزيون أيضاً عن مشهد تمثيلي قام به مجموعة من الأشخاص عند صلاة فجر اليوم، حيث قاموا بإلقاء مفرقعات نارية عند جامع السيد أحمد، وأشاعوا نبأ عن سقوط قتيل على أيدي قوات الأمن... كذلك بث التلفزيون السوري صورا من منطقتي الميدان وركن الدين تُظهر الحياة طبيعية في تلك المناطق...

كذلك الأمر بالنسبة لمنطقة الكسوة التي أكدت إحدى المتصلات بالتلفزيون أن الحياة فيها طبيعية وهادئة ولا وجود لأي تظاهرات فيها...

كما عاش ريف مدينة دمشق جمعة هادئة حيث خرجت بعض التظاهرات وتفرقت بسلام...

حمص المدينة التي كانت مشتعلة طوال الأسبوع الماضي شهدت خروج تظاهرات في مناطق متفرقة انفضت بسلام دون احتكاكات مع الأمن كما أفاد مراسلنا وأورد التلفزيون السوري نبأ عن حصولِ تجمعاتٍ متفرقة في بعض مناطق حمص.. وبث صورا لعدد من أحياء وشوارع المدينة، يظهر في بعضها مجموعات من الأشخاص يتجمعون في أحد الشوارع، وبعضهم ملثم...

في حماه تجمع الآلاف في ساحة العاصي بحماه وانفضوا بسلام دون أي احتكاكات أمنية.

إدلب المدينة شهدت عددا من التظاهرات المتفرقة حيث أفاد مراسلنا عن خروج عدد من التظاهرات في المدينة وبعض قرى الريف وأكد على ان العقلاء من أهالي إدلب قاموا بحماية التظاهرات التي انتهت بسلام.

حلب كانت هادئة تماما هذه الجمعة.. أما المنطقة الجنوبية فقد أكدت مصادر لشام نيوز عدم خروج أي تظاهرات في مدينة درعا كما أشيع كما بث التلفزيون السوري صورا مباشرة لمراسله في حي السبيل الذي أفادت بعض المحطات أن مجازرا ترتكب فيه...

كذلك قال مراسل التلفزيون السوري أن المصلين أدوا صلاتهم اليوم بكل جوامع المدينة بهدوءٍ وسكينة... نافيا حصول أي تجمع في المدينة... أما في ريف درعا.. فحدثت تجمعات محدودة في بعض القرى، تفرقت دون التعرض لها من قبل قوات حفظ النظام...

في الشمال وفي الحسكة بث التلفزيون السوري صوراً من مدينة الحسكة، تُظهِرُ خروجَ المصلين من مسجد مصعب بن عمير، وعودَتِهِم إلى حياتِهِم الطبيعية...

وكذلك الأمر بالنسبة لمدينة الرقة التي بث التلفزيون أيضاً صوراً منها تظهر خروج المصلين من أحد الجوامع وانصرافهم إلى حياتهم الطبيعية...

فيما خرجت بعض التظاهرات في القامشلي والدرباسية وعامودا تفرقت بسلام..

أما دير الزور والبوكمال شهدتا بعض الأعمال المسلحة حيث ظهر مسلحون أقاموا حواجز في المدينة وأدت الاشتباكات في البوكمال إلى استشهاد عنصرين من حفظ النظام..

وبعد ظهر الجمعة عم الهدوء جميع المناطق والمدن في كافة أنحاء سورية وانفضت جميع التظاهرات وحصيلة اليوم شهيدين من حفظ النظام.