احداث ميدانية

شهدت محافظة حمص ارتفاعاً ملحوظاً في وتيرة الهجمات التي تنفذها المجموعات الإرهابية على حواجز حفظ النظام والمدنيين والأحياء السكنية الأمر الذي أسفر عن سقوط العشرات من الشهداء والمصابين العسكريين والمدنيين إضافة لمقتل وإصابة أعداد كبيرة من المسلحين بينهم قادة مجموعات مسلحة ومن أخطر الإرهابيين المطلوبين.
واختطفت مجموعة إرهابية مسلحة عضو مجلس الشعب محمد الشامي بعدما اقتحمت منزله في قرية الناقة واقتادته إلى مكان مجهول تحت قوة السلاح.
وفي منطقة القصير بريف المحافظة نفذت أعداد كبيرة من المسلحين هجوماً عنيفاً على الحواجز العسكرية هناك ما أدى لاستشهاد ثلاثة عناصر بينهم شرطي في مخفر الدمينة وإصابة أكثر من 20 عسكرياً وشرطياً.
أما فريق المراقبين الدوليين فانقسم إلى ثلاثة أقسام، توجه الأول إلى طريق حمص الرستن وتفقد حركة المرور هناك ووصل إلى منطقة الرستن دون دخولها، واجتمع القسم الثاني بالمحافظ غسان عبد العال، على حين زار الثالث السجن المركزي بالمدينة.
وفي حماة دهمت السلطات المختصة  أوكاراً للإرهابيين في حيي الأربعين ومشاع الأربعين في منطقة الحاضر، وقتلت واعتقلت عدداً منهم، وصادرت أسلحة كثيرة كانت بحوزتهم، في حين ظلت أسواق المدينة مضربة لليوم الرابع على التوالي، في حين زار المراقبون مدينة سلمية.
وفي حي ركن الدين بدمشق انفجرت عبوة ناسفة بالإرهابي محمود الرفاعي أثناء تحضيره لها في شقة سكنية ما أدى إلى مقتله على الفور مع ابن شقيقه وإصابة ابن شقيقه الثاني بجروج خطرة.
وفي محافظة درعا داهمت الجهات المختصة شقة سكنية في بلدة نصيب الحدودية وضبطت فيها أسلحة وأجهزة اتصال ومعدات طبية وأدوات ذات منشأ سعودي وأردني وخرائط ورسومات لمواقع ومنشآت حيوية كان الإرهابيون ينوون استهدافها.
وزار وفد من المراقبين مدينة حرستا وبلدات يبرود وقارة والجراجير في محافظة ريف دمشق والتقى الأهالي فيها.