احداث ميدانية


فجر إرهابيون اليوم سيارة مفخخة ركنوها عند دوار مدخل بلدة معضمية الشام في ريف دمشق.

20140503-190326.jpg

وذكر مصدر خاص لمراسلة سانا أن الإرهابيين فجروا السيارة عن بعد أثناء قيام عناصر الهندسة بتفكيكها ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد منهم وإلحاق أضرار مادية بالمكان.

وكان إرهابيون فجروا سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات أمام كراج انطلاق الحافلات في السومرية في تشرين الثاني من العام الماضي ما أدى إلى استشهاد 14 مواطنا وإصابة 42 آخرين بجروح بينهم نساء وأطفال فيما احبطت وحدة من قواتنا المسلحة محاولة إرهابيين تفجير سيارة مفخخة بالمتفجرات في المنطقة ذاتها خلال شهر تشرين الثاني من العام 2012.

20140503-191056.jpgوفي حلب استشهد 12 مواطنا وأصيب 52 آخرون اليوم جراء اعتداءات إرهابية بقذائف هاون أطلقها إرهابيون على عدد من أحياء المدينة السكنية.

وذكر مصدر في محافظة حلب لمراسل سانا أن قذائف هاون أطلقها إرهابيون سقطت على أحياء التلل وشارع النيل وجامعة حلب ومشفى السلوم وفندق بلانيت في حي العزيزية بحلب ما أدى إلى استشهاد 12 مواطنا وإصابة52 آخرين إضافة إلى حدوث أضرار مادية بالمكان.

واستهدف إرهابيون في 27 من الشهر الماضي عددا من أحياء مدينة حلب السكنية بعدد من قذائف الهاون والقذائف الصاروخية وفجروا محطة تحويل الكهرباء وغرفة الصناعة ما أدى إلى استشهاد24 مواطنا وإصابة 52 آخرين وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالممتلكات.

وفي دمشق استشهد أربعة مواطنين بينهم فتاة 16 عاما وأصيب أربعة مواطنين آخرين بينهم امراة اليوم جراء اعتداء إرهابي بقذيفة هاون على حي الدويلعة السكني.

وذكر مصدر في قيادة الشرطة لمندوبة سانا أن أربعة مواطنين بينهم فتاة 16 عاما استشهدوا وأصيب أربعة آخرون بينهم امراة جراء سقوط قذيفة هاون على حافلة صغيرة لنقل الركاب "سرفيس" في الحي.

واستشهد طفل كما أصيب العديد من المواطنين بينهم أطفال ونساء في سلسلة من الاعتداءات الإرهابية للمجموعات الإرهابية المسلحة على الحي في شهر نيسان الماضي.

استشهاد صلاح مطر مدرب حراس منتخبنا للناشئين بكرة القدم جراء اعتداء إرهابي بقذيفة هاون

واستشهد مدرب حراس منتخبنا الوطني للناشئين بكرة القدم صلاح مطر اليوم جراء اعتداء إرهابي بقذيفة هاون سقطت على حافلة صغيرة لنقل الركاب سرفيس في حي الدويلعة السكني بدمشق.

20140503-190553.jpg

والشهيد مطر من مواليد دير الزور عام 1960 وبدأ اللعب في نادي الفتوة عام 1974 وتنقل في فئاته كما لعب لعدد من الأندية المحلية وتولى حراسة المرمى لمنتخباتنا الوطنية بفئاتها كافة قبل أن يعتزل.

وبعد اعتزاله اتجه للتدريب فأشرف على عدد من الأندية المحلية وكان من أوائل المدربين المحترفين في الخارج حيث درب أندية عدة في لبنان والأردن وسلطنة عمان وحصل مع منتخبنا الوطني للرجال في أواخر عام 2012 على لقب بطولة غرب آسيا.