احداث ميدانية ليوم الاحد

استهدف إرهابيون بقذيفتي هاون الأحياء السكنية في منطقة المزة بمدينة دمشق ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين المواطنين وإلحاق أضرار مادية.
ووفق مصادر رسمية وأهلية، فإن إحدى القذيفتين سقطت في شارع عادة ما يكون مزدحماً بالمارة خلف مدارس بنات الشهداء ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح خطيرة، في حين أصابت الثانية مبنى سكنياً قيد الإنشاء جانب صيدلية ريم ونوس بالقرب من ساحة الضباط في حي المزة 86 ما أسفر عن إلحاق أضرار مادية كبيرة في المبنى دون وقوع إصابات بين المواطنين.
وفي مدينة داريا بريف دمشق بدأت وحدات من القوات المسلحة سلسلة عمليات ضد المجموعات الإرهابية المسلحة في المزارع المحيطة بالمدينة.
وقال مصدر مسؤول لـ«سانا»: إن قواتنا المسلحة وجهت ضربات مركزة إلى تجمعات الإرهابيين في المزارع المحيطة بداريا دمرت خلالها عدداً من آلياتهم وأوقعت إصابات مباشرة في صفوفهم قبل أن يلوذ بعضهم بالفرار تاركين أسلحتهم وذخيرتهم.
وأفاد أهالي المنطقة أن الإرهابيين عمدوا إلى إحراق جثث قتلاهم من الجنسيات غير السورية لإخفاء ملامح المرتزقة المقاتلين في صفوفهم مشيرين إلى أن ملامح الإرهابيين توحي بأنهم من دول إفريقية.
وفي حي التضامن، تواصلت الاشتباكات العنيفة بين عناصر الجيش والمجموعات المسلحة وسط معلومات من مصادر أهلية عن تقدم يحرزه الجيش في الحي وتكبيد المسلحين خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
كما تواصلت الاشتباكات في حي الحجر الأسود الواقع جنوب مخيم اليرموك، وفي أحياء العسالي ونهر عيشة والقدم بريف دمشق الجنوبي.
واستمرت ملاحقة المسلحين في مناطق حجيرة والبويضة وببيلا والقزاز قرب مدينة السيدة زينب، فيما سمع في مناطق يلدا وبيت سحم وسيدي مقداد أصوات انفجارات قوية واشتباكات عنيفة.
وفي غوطة دمشق الشرقية استمرت وحدات من الجيش وحفظ النظام بملاحقة المجموعات المسلحة.
وشهدت المناطق المحيطة ببلدة دير سلمان اشتباكات عنيفة إثر محاولة مجموعات مسلحة اقتحام أحد المواقع العسكرية هناك باءت بالفشل، وقالت مصادر أهلية لـ«الوطن» المحلية: إن الجيش كبد المسلحين خسائر فادحة بالأرواح والمعدات.
وفي مدينة حلب، أكدت مصادر موثوقة ومتطابقة لـ«الوطن» أن استخبارات عربية وأجنبية خدعت مقاتلين شيشانيين استقدمتهم إلى المدينة على أنها قطاع غزة للجهاد نصرة للفلسطينيين ضد آلة الحرب الإسرائيلية.
ونقل مسلحون محليون عن أفراد من «المجاهدين» الشيشان أنهم فوجئوا بوصولهم إلى حلب في عملية تسلل عبر الحدود التركية بدل الحدود الفلسطينية لجهلهم خريطة المنطقة واللغات الأجنبية «وحتم علينا القتال في حلب ضد القوات الحكومية على أنه واجب شرعي بحسب فتوى أمير جماعتنا الذي يتوجب علينا إطاعته مع أن نوايانا وتوجهنا ينصب في منازلة العدو الإسرائيلي»، وفق قول أحدهم.
ولم تحدد المصادر عدد «المجاهدين» الشيشانيين المقاتلين في حلب لكنها قدرت أعدادهم بالعشرات ضمن المئات من الجماعات الأصولية التكفيرية من جنسيات مختلفة عربية وأجنبية والتي ينخرط الكثير من أفرادها في صفوف جماعات توالي تنظيم القاعدة مثل «جبهة النصرة».
كما دمرت وحدة من القوات المسلحة خمس سيارات للمسلحين، ثلاثاً منها مزودة برشاشات واثنتين محملتين بالأسلحة والذخيرة والمسلحين قرب مدرسة سعد اللـه الجابري في منطقة السكري، حسبما ذكرت وكالة الأنباء «سانا».
وفي محافظة اللاذقية، طهرت وحدات من القوات المسلحة مناطق واسعة من ريف كسب من دنس المجموعات الإرهابية وألحقت في صفوفها خسائر كبيرة بالعدد والعتاد.
وفي أحياء حمص القديمة، تمكنت الجهات المختصة من القضاء على عشرات المسلحين بينهم سبعة أجانب، كما نفذت عدة عمليات نوعية في الرستن والحولة كبدت خلالها المجموعات المسلحة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
كما ضبطت السلطات الأمنية المختصة، حافلة ركاب «ميكروسرفيس» بداخلها كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة، قرب مفرق قرية الروضة على طريق عام حمص الشعيرات، وألقت القبض على ثلاثة إرهابيين ممن كانوا يستقلون الحافلة.
وفي محافظة دير الزور استهدفت وحدة من القوات المسلحة عدة تجمعات للإرهابيين ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات منهم.