احداث ميدانية ليوم الجمعة

اشتبكت الجهات المختصة مع مجموعات إرهابية مسلحة كانت تقوم بأعمال التخريب والقتل والخطف وترويع المواطنين في بلدة سرمين بإدلب ما أدى إلى مقتل عدد من أفرادها وأخطر المطلوبين.
وعلم مراسل سانا من مصدر بالمحافظة أن من بين المطلوبين الخطيرين الذين قتلوا في الاشتباك مع الجهات المختصة الإرهابيين حسني عبد الرزاق وصادق محمد عبد الرزاق ومحمد قدور وعبد الكافي هرموش إضافة إلى القبض على عدد آخر من الإرهابيين.
وأشار المصدر إلى أن الجهات المختصة عثرت بمدينة سرمين على مصنع للعبوات الناسفة فيه المئات من العبوات مختلفة الأوزان معدة للتفجير إضافة إلى سراديب وأنفاق ضمن المدينة كان يستخدمها الإرهابيون في تنفيذ عملياتهم التخريبية الإجرامية ضد المواطنين وقوات حفظ النظام.
وسطت مجموعة إرهابية مسلحة ليلة الأربعاء على مرآب مشفى معرة النعمان الوطني وسرقت أربعة ميكرو باصات منه واقتادتها إلى جهة مجهولة ونقل مراسل سانا عن مصدر مطلع بالمحافظة ان 10 إرهابيين سطوا على المرآب بعد قطع كبل الاتصال الهاتفي عن المشفى وسرقوا ميكروباصا سعة 24 راكبا عدد اثنين إضافة إلى اثنين آخرين سعة 16 راكبا مخصصة لنقل الموظفين وتقديم الخدمات للمشفى.
استشهاد عنصر من وحدات الهندسة وإصابة آخرين بانفجار عبوات ناسفة وضبط سيارة معدة للتفجير في حي الصاخور بحلب
إلى ذلك ضبطت الجهات المختصة في حي الصاخور قرب جامع القعقاع في شارع المكاتب بحلب سيارة بيك اب تحمل لوحة حلب يعتقد أنها مزورة وبداخلها ثلاثة قاظانات معبأة بكمية كبيرة من المتفجرات.
وعلم مراسل سانا أن وحدات الهندسة تمكنت من إبطال مفعول هذه العبوات دون حدوث أي إشكالات.
وفي ريف حلب استشهد عبدو أيوب من وحدات الهندسة وأصيب أربعة آخرون أمس خلال تفكيك عبوة ناسفة زرعتها مجموعة إرهابية مسلحة تم تفجيرها عن بعد عند جسر السفيرة على طريق حلب السفيرة.
وفي درعا انفجرت عبوة ناسفة أمام جامع موسى بن نصير خلال خروج المصلين ما أدى إلى إصابة أربعة بجروح.
وفي دوما فككت عناصر الهندسة عبوتين ناسفتين زرعتهما مجموعة إرهابية مسلحة في المدينة.
وعلم مراسل سانا أن عبوة ثالثة انفجرت خلال عملية تفكيكها من قبل عناصر الهندسة ما أدى إلى إصابة أربعة منهم بجروح.
وفي الميدان بدمشق فككت عناصر الهندسة عبوة ناسفة زرعتها مجموعة إرهابية مسلحة في الحي.
وكان استشهد أمس الأول ضابط برتبة نقيب وعنصر من قوات حفظ النظام بنيران مجموعة إرهابية مسلحة على طريق حلب خان العسل.
وعلم مراسل سانا أن الشهيدين النقيب حسين عباس الحسين والعنصر خالد الرومي استهدفتهما المجموعة الإرهابية خلال قيامها بدورية في المنطقة.
الجهات المختصة تصادر أسلحة وذخائر وتلقي القبض على عدد من الإرهابيين في حي المزارب بحماة
وصادرت الجهات المختصة في مدينة حماة كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر وألقت القبض على عدد من الإرهابيين خلال مداهمتها أحد أوكار المجموعات الإرهابية المسلحة في حي المزارب بالمدينة.
وشملت الأسلحة المضبوطة رشاشات وقواذف آر بي جي مع قذائف وحشوات خاصة بها وقنابل وبنادق آلية وبنادق بومبكشن وعبوات ناسفة ومخازن وجعبا وكمية كبيرة من الذخيرة.
وكانت الجهات المختصة حررت أمس الأول عنصرين من قوات حفظ النظام كانت اختطفتهما مجموعة إرهابية مسلحة على جسر معردس بحماة صباح الخميس.
وأوضح مصدر رسمي لمراسل سانا أن الجهات المختصة داهمت الوكر الذي يتحصن فيه الإرهابيون في بلدة معردس واشتبكت مع الإرهابيين ما أدى إلى مقتل عدد منهم ومصادرة ما بحوزتهم من أسلحة وتحرير العنصرين.
من جهة ثانية أفاد المصدر أن مجموعة إرهابية سطت أمس الأول على قاطرة ومقطورة محملة بـ50 طنا من الحديد المسلح المخصص لأعمال البناء تعود ملكيتها للمواطن مصطفى محمد عبد الحي تولد الاتارب حلب 1986.
وأوضح المصدر أن المجموعة الإرهابية أوقفت القاطرة تحت تهديد السلاح أثناء مسيرها في موقع الصقر بالسلمية وقامت بوضع عصابات على عيني السائق ومرافقه وسرقت الحمولة.
مجموعة إرهابية مسلحة تستهدف سكة للقطار يتم من خلالها نقل الفيول والمازوت إلى حلب وإدلب
واستهدفت مجموعة إرهابية مسلحة أمس بعملية تخريبية سكة للقطار تصل بين منطقة معارة اخوان وبشمارون في محافظة إدلب ما أدى إلى تعطيلها.
وأوضح جورج مقعبري المدير العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية أن هذا الخط يستخدم لنقل الفيول والمازوت من اللاذقية إلى إدلب وحلب.
الإرهابي محمود رابعة يذبح شقيقته وولدها لرفضهما إرهابه وجرائمه في الكسوة بريف دمشق
وأقدم الإرهابي محمود رابعة زعيم إحدى المجموعات الإرهابية المسلحة على ارتكاب جريمة مروعة بحق شقيقته وابنها في منطقة الكسوة بريف دمشق لرفضهما إرهابه وجرائمه بحق الوطن.
وعمد الإرهابي رابعة إلى ذبح شقيقته مريم البالغة من العمر 50 عاما بعد أن قام بذبح ابنها زهير إبراهيم ناصر أمام عينيها واختطاف آخر.
وكان الإرهابي رابعة اختطف ابن شقيقته باسل ناصر وأحرقه بالزيت أيضا.
وقال إسماعيل ناصر ابن المغدورة في حديث للتلفزيون العربي السوري : إن الإرهابيين في الكسوة طلبوا مني ترك عملي كموظف حكومي وهددوني أكثر من مرة وعندما رفضت حرقوا منزلي فغادرت الكسوة وسكنت في جرمانا.
وأضاف إسماعيل إن الإرهابيين قاموا منذ أسبوع بخطف شقيقي واعتدوا عليه بالضرب حيث أسعفناه إلى المشفى كما قاموا بحرق شقيقي الآخر باسل بصب الزيت المغلي عليه.
وقال ناصر: إن الإرهابي محمود قام بذبح والدتي وشقيقي اليوم وهو زعيم مجموعة إرهابية كان في العراق وعاد منذ عامين إلى سورية ومطلوب للعدالة بجرائم مختلفة وقد هددني إما أن اترك وظيفتي وانضم إليه أو يذبح العائلة بكاملها.
في حين قال باسل ناصر إن الإرهابيين بزعامة محمود رابعة خطفوني من الشارع وقاموا بحرقي بصب الزيت علي واليوم قاموا بذبح والدتي وشقيقي لأنني رفضت المشاركة معهم في الأعمال المسلحة.