احداث ميدانية ليوم الجمعة

اشتبكت الجهات المختصة اليوم في إطار ملاحقتها للمجموعات الإرهابية مع مجموعة إرهابية مسلحة في دوما ما أدى إلى مقتل ثلاثة إرهابيين واعتقال عدد آخر.
وذكرت سانا أن الجهات المختصة ضبطت خلال عملية الملاحقة كمية من الأسلحة المختلفة اضافة إلى العبوات الناسفة والقنابل والذخيرة.
وكانت المجموعة الإرهابية اعتدت على مبنى تابع للهجرة والجوازات بدوما ما أدى إلى احتراق الطابق الأرضي وجزء من الطابق الأول قبل أن تتدخل عناصر الإطفاء الذين منعوا امتداد الحريق إلى الطوابق الأخرى.
وفي سياق آخر قام عدد من المسلحين في قرية الروضة بريف دمشق بتسليم أنفسهم وأسلحتهم اليوم للجهات المختصة والعودة للحياة الطبيعية متعهدين بعدم الرجوع إلى حمل السلاح والفوضى والتخريب والقيام بأي تصرف يخل بأمن واستقرار الوطن
وأخلي أمس سبيل 97 موقوفا شاركوا في الأحداث الأخيرة التي تشهدها سورية ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين.
القبض على إرهابيين وضبط أسلحة في حماة
واشتبكت الجهات المختصة في محافظة حماة مع مجموعات إرهابية مسلحة في حيي المصافي والظاهرية وتمكنت من قتل عدد من الإرهابيين وإلقاء القبض على عدد آخر ومصادرة الأسلحة التي كانت بحوزتهم.
ففي منطقة المصافي وجسر سريحين قتلت الجهات المختصة عددا من الإرهابيين في إطار ملاحقتها لفلول المجموعات الإرهابية المسلحة وألقت القبض على آخرين وصادرت أسلحتهم التي شملت قنابل وبنادق آلية وبنادق بومبكشن ومسدسات وكمية كبيرة من الذخائر إضافة إلى مصادرة أجهزة اتصال ولوحات سيارة مسروقة ومزورة وبزات عسكرية ونحو ثلاثة آلاف حبة مخدر.
وفي منطقة الضاهرية مشاع وادي الجوز تمكنت الجهات المختصة من إلقاء القبض على عدد كبير من الإرهابيين واكتشفت وكرا سريا تحت بلاط أحد المنازل ضبطت فيه كمية كبيرة من الأسلحة شملت 5 قواذف آر بي جي وحشوات دافعة خاصة بها وقذائف أنيرغا وقنابل دفاعية وهجومية وبنادق آلية ورشاشات بي كي سي وقناصة ومناظير ليلية.
وفي حي تلة الدباغة عمدت إحدى المجموعات الإرهابية المسلحة إلى تفجير عدد من العبوات الناسفة في الحي ما ألحق أضرارا مادية كبيرة بالمنازل والممتلكات الخاصة.
مدينة عندان بريف حلب تستعيد أمنها واستقرارها بعد ملاحقة الجهات المختصة للإرهابيين
واستعادت مدينة عندان في ريف محافظة حلب الأمن والاستقرار بعد أن عملت الجهات المختصة على ملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة التي روعت المواطنين وعاثت فسادا وخرابا وتدميرا في المؤسسات العامة والممتلكات والمحال الخاصة بالمدينة.
وضبطت الجهات المختصة معملا كان الإرهابيون يستخدمونه في صناعة وإعداد المتفجرات والعبوات الناسفة كما ضبطت تجهيزات ومواد طبية مسروقة بحوزة الإرهابيين.
وعبر أهالي المدينة عن شعورهم بالاطمئنان بعد عودة الهدوء والاستقرار إلى مدينتهم مؤكدين أن الإرهابيين نشروا الخوف والرعب فيها وهددوهم ومنعوهم من الخروج وممارسة حياتهم الطبيعية واعتدوا على الأملاك العامة والخاصة وزرعوا العبوات الناسفة في الطرقات
الجهات المختصة تحرر رئيس شعبة تجنيد منطقة منبج بريف حلب وإرهابيون يقتلون مواطنا في درعا بعد تهديده أكثر من مرة
وحررت الجهات المختصة العقيد زهير الزهيري رئيس شعبة تجنيد منطقة منبج في ريف محافظة حلب بعد أن كانت مجموعات إرهابية مسلحة خطفته وعذبته وهددته محاولة انتزاع اعتراف مصور منه بانشقاقه عن الجيش لصالح قنوات الإرهاب الدموي الخليجية
وقال العقيد الزهيري في حديث للتلفزيون العربي السوري إن مجموعة إرهابية مسلحة هاجمت سيارته بعد أن توقف على طريق منبج حلب لمساعدة عائلة طلبت منه ذلك باعتبار أن أهل المنطقة هم أهله وهو يعرفهم جيدا
وأضاف العقيد الزهيري إن خمسة مسلحين هاجموا السيارة فقام بإطلاق النار من مسدسه باتجاههم دفاعا عن النفس وأصاب أحدهم لكنه تعرض لضربة قوية على رأسه قبل أن يقتاده الإرهابيون إلى أحد المنازل حيث طلبوا منه في اليوم التالي إعلان انشقاقه وهددوه بالقتل وقاموا بقتل أحد المخطوفين أمامه لكنه رفض.
وقال العقيد الزهيري إن الإرهابيين طلبوا في اليوم التالي مبلغ خمسة ملايين ليرة وطلبوا منه الحديث مع أهله للتفاوض من أجل المال وعندها نزعوا الغطاء عن وجهه شاهد حوالي خمسين مسلحا ملثما.
وأضاف العقيد الزهيري إن الجهات المختصة نجحت في تحريره صباح أمس من قبضة الإرهابيين.
من جهة أخرى أقدمت مجموعة إرهابية مسلحة على قتل المواطن ابراهيم الطعاني أمام زوجه وأولاده بعد اقتحام منزله في قرية سحم الجولان بدرعا وسرقة مبلغ من المال بسبب مواقفه الرافضة لإرهابهم ووقوفه إلى جانب وطنه ضد من يريد تدميره والعبث بأمنه.
وكان الشهيد تعرض للتهديد أكثر من مرة كما قام الإرهابيون بحرق سيارته ومحله وقطع 55 شجرة زيتون يملكها في تشرين الثاني من العام الماضي.