احداث ميدانية ليوم الجمعة
اطلع ممثلو عدد من وسائل الإعلام المعتمدة في دمشق على إجراءات إعادة الأمن والاستقرار التي نفذها الجيش العربي السوري وقوات حفظ النظام في منطقة الميدان بعد أن عاثت فيها المجموعات الإرهابية المسلحة تخريبا وروعت الأهالي والمواطنين.
وتم ضبط مشاف ميدانية مجهزة بكل أنواع الأدوية الإسعافية وغرف عمليات ومصنع للعبوات الناسفة إلى جانب أسلحة متنوعة تضم رشاشات بي كي سي و ام 16 وكلاشينكوف وقواذف ار بي جي وهاون وقنابل هجومية ودفاعية وقناصات تركية وأمريكية وإسرائيلية الصنع إضافة إلى جعب عسكرية وحبوب مخدرة وسيارات ولوحات سيارات مسروقة وعدد من السيارات المليئة بالأسلحة وسيارات إسعاف مسروقة.
ونقل مندوب سانا عن مصدر رسمي قوله أنه تم القبض على مئات المسلحين بعضهم من جنسيات مختلفة وهم إما لهم تاريخ إجرامي سابق أو مرتزقة لا يعرفون لماذا يقاتلون في سورية لافتا إلى أن الإرهابيين المسلحين كانوا يحاولون الفرار من ضربات الجيش العربي السوري وتم ضبط اتصالات لهم مع بعض قادتهم الذين بدورهم هددوهم بالقتل في حال فرارهم.
ولفت المصدر إلى أن الإرهابيين تحصنوا في بعض المنازل التي أخلوا سكانها واستفادوا من ضيق الشوارع في بعض أحياء المنطقة مؤكدا أن الجيش لن يتهاون مع هذه المجموعات الإرهابية المسلحة التي لا عقيدة لها إلا تخريب سورية.
وخلال الجولة عادت بعض الأسر والأهالي ممن غادروا المنطقة إلى بيوتهم موجهين التحية إلى الجيش العربي السوري وتضحياته لإعادة الأمن إلى منطقتهم.
وأشار كل من عبد الهادي مريري ومازن نجار من سكان حي السخنة بالميدان لمندوب سانا إلى أنه خلال الأسبوع الأخير دخل أشخاص غرباء عن الحي وطلبوا من السكان إخلاء بيوتهم مبينين ان الغاية من اخراجهم كانت للتمترس في حيهم ومحاربة الجيش العربي السوري.
بدورها المواطنة أم أحمد أوضحت أنه انتشر في الحي أشخاص مسلحون وقاموا بترويع المواطنين الأمر الذي دفعها لمغادرة الحي لافتة إلى أنها بعد أن سمعت أن الجيش تمكن من تطهير المنطقة عادت إلى بيتها لتمارس حياتها الطبيعية.
